قدمت الكاتبة السعودية غالية زيدان 4 قصص حب وتفاؤل تنشر السعادة والبهجة والمشاعر الايجابية في المجتمع عبر كتابها الجديد "قصة حب الخير للغير"، الذي طرح في الأسواق خلال الأيام الماضية، بعد حفل توقيع بمكتبة جرير في الظهران، كشفت خلاله عن رغبتها في نشر وتعزيز الطاقة الايجابية والعادات الحسنة لدى النشء الجديد، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال مجتمع حيوي ينبض بالحب والخير. وأشارت الكاتبة إلى أن إصدارها الثاني الذي استغرق شهرين من الجهد المتواصل، وجاء بعد فترة قصيرة من كتابها الأول "أحسن النية"، يحمل رسائل ومضامين اجتماعية مهمة، حيث يهدف إلى نشر حب الخير للغير، وترسيخ المحبة في النفوس، وحث الجميع على تمني الخير دون استثناء، وأن نفرح لفرحة وسعادة الآخرين بما رزقهم الله من نعم وخير، ولا نضيق ذرعاً بنجاحاتهم، وأن نكون داعمين لهم ولا نخذلهم ونراعي مشاعرهم. ولفتت إلى أنها لا تخاطب في كتبها الأطفال فحسب، بل تتوجه إلى الكبار والصغار، وقالت: الهدف من إصدار الكتاب هو رفع وعي الاهل والأطفال الي أهمية حب الخير للغير، حيث يتضمن الكتاب أربع قصص، تحوي قصة مختلف، أول قصة تحكي عن الحقيبة، وثاني قصة عن الإحراج والثالثة عن الدراسات العليا، بينما تركز الرابعة على "تعليم الغير عن تمني الخير للغير". وشددت المؤلفة على ضرورة غرس السجايا الحسنة في قلوب وعقول الأطفال لصناعة جيل يشعر بالإيجابية والتفاؤل ولديه إرادة وعزيمة على تحمل المسؤولية والمشاركة بفاعلية في بناء الوطن، مشيرةً إلى أن من لم يتمن الخير لغيره هو الشخص السوي، فحب الخير علامة على نقاء القلوب والثقة بالنفس، ومن تمنى الخير لغيره أتاه الله من فضله ورضى عنه، والمثل يقول "الحب الذي بداخلك سيعود لك يوماً".
مشاركة :