أعلنت شركتا تطوير البلد -المطور الرئيسي في منطقة جدة التاريخية- وشركة سواني الرائدة في قطاع حليب الإبل، المملوكتان بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع مذكرة تفاهم لتوفير منتجات العلامة التجارية "نوق" لكافة ضيوف منطقة جدة التاريخية، بالإضافة إلى مشاركة نوق في مواسم وفعاليات البلد، في خطوةٍ تهدفُ لدعم المحتوى المحلي وإثراء تجربة الزوار والمرتادين، ويُعدّ بذلك المنفذ الثاني لمنتجات "نوق" في المملكة بعد تدشينها سلسلة فروعها في العاصمة الرياض. ووقع مذكرة التفاهم كل من جميل حسن غزنوي، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير البلد، و أحمد جمال الدين، الرئيس التنفيذي لشركة سواني، في منطقة جدة التاريخية بحضور مسؤولي وقيادات الطرفين، وتأتي الشراكة تأكيداً من الطرفين على المشاركة في الحفاظ على التراث الوطني باعتبار ما يُقدّمه الطرفان جزءاً أصيلاً من حياة السعوديين، وتاريخ المملكة العريق بالحفاظ على منطقة جدة التاريخية وموروث الإبل، وتفعيلاً للدور الاقتصادي والاجتماعي في البلد. تجربة استثنائية للزوار تعليقاً على ذلك، قال جميل حسن غزنوي: "نسعد اليوم بالتكامل مع شركة سواني لتوفير منتجاتها لضيوف ورواد البلد، مما يعكس جهودنا لتقديم تجربة استثنائية لزوارنا وتقديم أفضل المنتجات، لاسيما المنتجات ذات الارتباط الثقافي والتاريخي، كما نؤكد اليوم حرصنا على إقامة شراكات مستدامة لتحقيق تجربةٍ فريدة ومتنوعة وتعزيز جودة الحياة في المنطقة". من جانبه، قال أحمد جمال الدين "نجدد من خلال الاتفاقية التزامنا بتعريف العالم بتراثنا الوطني وثقافتنا المحلية لدى زوار منطقة البلد بمختلف فئاتهم، وسنواصل الخطى بثبات لتكون شركة سواني أحد أهم الروافد الاقتصادية التي تساهم في تجسيد رؤية السعودية 2030 بتعزيز الاقتصاد غير النفطي، وتنويع مصادر الدخل وإثراء المحتوى المحلي للمملكة". استكشاف البعد الثقافي تسعى شركة سواني التي تأسست حديثاً لأن تصبح العلامة التجارية الرائدة في منتجات ألبان الإبل على مستوى المملكة، وتطمح لدعم الثقافة والتراث المرتبط بالإبل في المملكة، وتقديم منتجات ألبان وطنية عالية الجودة إلى الأسواق المحلية والدولية. كما تهدف الشركة إلى إطلاق العنان لإمكانات هذا القطاع وإنشاء صناعة قوية ومتماسكة عبر إقامة شراكات مستدامة واستراتيجية مع مختلف كيانات القطاعين العام والخاص. يشار إلى أن شركة تطوير البلد – المطوّر الرئيسي لمنطقة جدّة التاريخية - تهدف لتوفير تجربة ثرية لاستكشاف البعد الثقافي والتاريخي للمنطقة، من خلال توفير بيئة متكاملة جاذبة للعيش والعمل وللأنشطة الثقافية والترفيهية، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة للمنطقة والارتقاء بجودة تجربة الزوار كما تعمل الشركة على التطوير الحضري لمنطقة جدة التاريخية، مع مراعاة الاستدامة البيئية والحفاظ على الطابع التراثي الفريد لمنطقة "جدة التاريخية" التي تعد أحد المواقع المسجلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، للمساهمة في تحويلها إلى وجهة سياحية جاذبة للزوّار من مختلف أنحاء العالم.
مشاركة :