القاهرة - سامية سيد - قال الدكتور محمد شوقي العناني، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشيوخ، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة استحقاق في غاية الخطورة، لأن هذه الانتخابات على منصب رئيس الدولة الذي يعد المنصب الأهم في الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن المشاركة في الانتخابات جزء من المشاركة السياسية العامة. وأضاف "العناني"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن المشاركة في الانتخابات حق لكل مواطن، وفي نفس الوقت واجب عليه، مشيرًا إلى أن الانتخابات الرئاسية الحالية تختلف عن الانتخابات الرئاسية السابقة، بسبب الاعتبارات الخاصة لمجمل الظروف المحيطية بالدولة المصرية. وشدد على ضرورة أن يشارك الشعب المصري بكثافة في الانتخابات الرئاسية، لكي نظهر للعالم بأن الشعب المصري كله على قلب رجل واحد، مشيًرا إلى أن الانتخابات الرئاسية يجب أن تجرى قبل 120 يومًا على الأقل من انتهاء فترة الرئيس الحالية، ولا يوجد ما يمنع من الناحية الدستورية إجراءها قبل انتهاء الفترة الرئاسية بـ130 أو 150 يومًا. ولفت إلى أن الأحزاب والكيانات السياسية في مصر لعبت دورًا في غاية الروعة في التحضير للانتخابات الرئاسية الحالية، مشيرًا إلى أن حزب مستقبل وطن قام بإعداد ما لا يقل عن 40 مؤتمرًا من المؤتمرات الحاشدة في كل محافظات مصر للتسويق للانتخابات الرئاسية. وأضاف أن حزب مستقبل وطن يؤيد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي، دون المصادرة على المواطن في اختيار من يشاء، مشيرًا إلى أن هناك عدة أحزاب لديها مرشحون للرئاسية مثل حزب الشعب الجمهوري، وحزب المصري الديمقراطي، وحزب الوفد، وكل حزب من هذه الأحزاب سوق لمرشحيه بشكل جيد، مضيفًا أنه سعيد بالزخم غير المسبوق حول الانتخابات الرئاسية. وقال الدكتور محمد شوقي العناني، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشيوخ، إن الحرب على قطاع غزة أظهرت وجود تواطؤ دولي شديد، وصل لاستخدام الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن هذا القرار لم يكن شيئًا ضخمًا، بل كان يدعوا لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. وتابع "العناني"، أن مجلس الأمن لم يتخلى عن مطالبته بوقف إطلاق النار من قبل، عند حدوث حالة إبادة جماعية مثلما يحدث الآن في فلسطين، مشيرًا إلى أن هذه المطالبة ليست تحت البند السابع الذي يعني استخدام القوة لتنفيذ القرار، وليست شيئًا خطيرًا. ولفت إلى أن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء شديد الاحترام، وهدفه في المقام الأول منع تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى ان هناك ضغطَا على مصر من الناحية الاقتصادية بهدف تنفيذ المخططات الغربية والإسرائيلية وتصفية القضية الفلسطينية، وهذا الأمر لا يمكن أن يقبل به الجيش المصري أو الرئيس المصري. ووجه حديثه للشعب المصري قائلاً: "انظروا ما يحدث ما وراء الستار بحق الدولة المصرية، انزلوا وشاركوا واعطوا صوتكم في الانتخابات الرئاسية، لمن ترونه مناسبًا لقيادة مصر". يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :