قاووق: "حزب لله" لا ينتصر بالبيانات إنما بالدماء والصواريخ والمقاومة اليوم في أفضل أيامها

  • 12/10/2023
  • 10:43
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شدد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، على أن "الأيام القادمة ستشهد أن المقاومة في لبنان وغزة على مسار رابح- رابح رغم الجراح، وأن العدو الإسرائيلي على مسار خاسر-خاسر رغم الدعم الأميركي، وقد بدأت المواجهة بهزيمة مذلة للعدو الإسرائيلي، وستنتهي بهزيمة مذلة أكثر لهذا العدو". ولفت قاووق، خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للعلامة عبد اللطيف الأمين في حسينية بلدة الصوانة، الى أن "المقاومة في لبنان لا تزال في الميدان، وكل صاروخ تطلقه في الجنوب إنما يصيب الهيمنة والقرار والإرادة الأميركية التي تريد أن تحمي إسرائيل، ويشكّل انتصاراً حقيقياً لأهل غزة". وأكد أننا "في حزب لله لا ننتصر بالبيانات، وإنما بدمائنا وصواريخنا، والمقاومة اليوم في أفضل أيامها، تصنع المعادلات وتحمي الكرامات وتثبت للعالم أجمع، أن العدو الإسرائيلي في موقع الهزيمة". وأشار قاووق إلى أن "المستوطنات الإسرائيلية المهجورة هي دليل تفوّق المقاومة، ودليل عجز وفشل جيش العدو الإسرائيلي، لأن المقاومة اليوم في موقع الاقتدار، تفرض الشروط والمعادلات، التي ليس للعدو إلاّ أن يخضع أمامها"، مشدداً على أن "الطريق الوحيد لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو بالصمود والمقاومة، وليس بالرهانات على مجلس الأمن والمجتمع الدولي، وبالمفاوضات فوق الطاولة وتحتها". كذلك أكد أن "المقاومة في لبنان في عز أيامها وذروة قوتها، وأما العدو الإسرائيلي فهو يعيش في أسوأ أيامه، والمقاومة تعيش في أيامها الذهبية، تنصر فلسطين بالصواريخ والقذائف ودماء الشهداء، لتثبت مجدداً أن لبنان هو في موقع النصرة الأول لفسلطين رغم كل التهديدات وحاملات الطائرات الأميركية". كانت هذه تفاصيل خبر قاووق: حزب لله لا ينتصر بالبيانات إنما بالدماء والصواريخ والمقاومة اليوم في أفضل أيامها لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :