قام وفد منظمة الصحة العالمية بزيارة رسمية إلى مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية، أمس، لتقييمها كمدينة جامعية صحية.وعبّر مدير الجامعة بالإنابة الدكتور مشاري الحربي عن شكره للتعاون البنّاء والمتابعة المستمرة، منذ انضمام جامعة الكويت إلى مبادرة المدن الصحية، وحتى وصولها إلى مرحلة التقييم النهائي من قِبل منظمة الصحة العالمية، مؤكداً الاهتمام البالغ الذي توليه مختلف المؤسسات والجهات بالصحة والتي تقع في موضع القلب من السياسات والخطط الإستراتيجية العالمية، مبيناً أنّ جامعة الكويت تدركُ أنّ النهوض بالعملية التعليمية يتطلب التزاماً بتعزيز صحة أفراد المجتمع الجامعي وسلامتهم التي تعتبر جزءاً من رسالة الجامعة المجتمعية.بدوره، قال أمين عام جامعة الكويت بالإنابة الدكتور فايز الظفيري إنّ تحقيق مشروع المدينة الصحية جاء تأكيداً على رسالة جامعة الكويت التنموية والثقافية والحضارية، التي تهديها الجامعة إلى الفرد والمجتمع، محققة بذلك مكانة راسخة وبارزة إقليمياً وعالمياً. تحرك بلدي من المحري والأعضاء حفاظاً على هوية منطقة كيفان منذ ساعة فاطمة السالم: الذكاء الاصطناعي محرك رئيسي في صناعة المحتوى الإعلامي منذ ساعة من جهتها، أوضحت رئيسة مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة الدكتورة آمال اليحيى أن إستراتيجية جامعة الكويت، طالما سعت إلى تقديم نموذج متميز للعمل على تحسين البيئة الصحية بدعم واضح من الإدارة الجامعية وكل القائمين على جامعة الكويت من أعضاء هيئة التدريس والموظفين، بما بذلوه من عمل مخلص في إنجاح هذا المشروع وفقاً للمعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية.وذكرت ممثلة مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة ومديرة مشروع الجامعة الصحية الدكتورة ليلى الفزيع أنّ مساهمة مكتب المدن الصحية في مشروع مدينة صباح السالم الجامعية الصحية الذي يعتبر مشروعاً وطنياً رائداً، كانت عبر تقديم الحقائق للكويت حول ما يتميز به مجتمع مدينة صباح السالم الجامعية الصحية من سمات حضارية وصرح عمراني متميز، وما حققته جامعة الكويت من تقدم اجتماعي وثقافي.ورأت رئيس فريق عمل مشروع الجامعة الصحية الدكتورة مها السجاري أنّ الحرم الجامعي وما يحتضنه من أكثر من 40 ألف طالب وطالبة استطاعوا إبهار الجميع بهذا الصرح الصحي المتميز كون طلبة جامعة الكويت هم الشعلة الأولى لنجاح المشروع.