كشفت وزارة العدل الأمريكية، أنها وجهت اتهامات ضد سبعة إيرانيين متخصصيين في علوم الحاسوب ظلوا يعملون بصورة منتظمة لصالح الحرس الثوري الإيراني والاتهامات الموجهة لهم أنهم قاموا بهجمات إسفيرية على العشرات من البنوك الأمريكية وحاولوا السيطرة على خزان صغير في ضواحي نيويورك والاتهامات التي كانت متوقعة منذ فترة طويلة تمثل أول مرة تقوم فيها إدارة الرئيس أوباما باتخاذ قرار ضد إيرانيين في موجة هجمات إلكترونية في الولايات المتحدة وقد بدأت هذه الهجمات عام 2011 واستمرت لأكثر من عام أصابت بالشلل بعض البنوك وجعلت عملاء هذه البنوك ينأون عن التعامل بالإنترنت ويتعاملون مع بنوكهم خارج الشبكة الدولية. المعلومات التي ذكرتها العدل الأمريكية: الهجمات عام 2011 واستمرت لأكثر من عام القرصنة موجهة ضد 40 مؤسسة مالية أمريكية تقريبًا ولم توجه اتهامات مباشرة للحرس الثوري الإيراني وهو فرع من الجيش الإيراني، ولكن الاتهامات أشارت للسبعة إيرانيين باعتبارهم من الهكر الإيرانيين الذين يعملون باسم الحكومة الإيرانية بمن فيها الحرس الثوري الإيراني. ولم تشر الاتهامات للدوافع من وراء الهجمات الاسفيرية، ولكن خبراء في المخابرات الأمريكية توقعوا منذ فترة طويلة أن عمليات القرصنة الاسفيرية هذه الموجهة ضد أربعين مؤسسة مالية أمريكية تقريبًا وتشمل جي ب يمرغان جيس، بانك أوف أميريكا،(كابيتال ون)، وبنك بي ان سي هي هجمات قررت غيران بواسطتها الانتقام من الهجمات الإسفيرية الأمريكية على مصنع إيران الرئيس لتخصيب اليورانيوم، ذلك الهجوم الذي تم فيه استخدام الفيروس الحاسوبي الذي عرف باسم (ستيكسنيت) الذي تم الكشف عنه عام 2010 كل الهجمات الإسفيرية الإيرانية التي ذكر في الإتهام أنها شملت عمليات ضد بورصة نيويورك و(ايه تي آند تي)تم فيها توزيع فايروس فحواه عبارة (رفض الخدمة) وهذا ما يعرف بهجمات (دوس).وكانت الهجمات توجه آلاف الطلبات بصورة منسقة من جميع أنحاء العالم لأجهزة الحاسوب المستهدفة مما يبطل عمل الشبكات المستهدفة ويجعلها خارج نطاق الخدمة لمدة من الزمن.