قال الاختصاصي النفسى سانجي غوبتا، الخبير في شؤون الطب والصحة كبير مراسلي سي ان ان: إن الهدف الذي ينشده الإرهابيون ومنفذو العمليات الإرهابية هو: زرع الخوف والفوضى. حرب إستراتيجية ضد عقولنا القنابل توضع في مناطق تجمعنا وقال غويتا: إن مقاطع فيديوهات الرعب والقتل وقطع الرؤوس والاغتصاب التي تبثها داعش فحواها أنه لا يوجد شخص محصن. ولفت غوبتا إلى أن «الدراسات تظهر أنه وبعد الهجوم الإرهابي أكثر الأشخاص شعورًا بأنهم مخترقون هو من سيتأثر بشكل أكبر ولفترة زمنية أطول، ولكن في الوقت ذاته تظهر الدراسة أن الأغلبية ستظهر الوحدة والقوة بوجه الإرهاب ومنها يقول محللون وخبراء: إن الإرهاب هو إستراتيجية فاشلة.. ويظهر التاريخ أن الإرهاب يحقق هدفه فقط عندما نسمح لأنفسنا بأن نرتعب.»
مشاركة :