دشنت أمانة المدينة المنورة، اليوم، جسر طريق الملك عبدالعزيز المتقاطع مع طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمنطقة، وذلك ضمن خططها الرامية لتحسين الحركة المرورية في إحدى أهم التقاطعات الحيوية بالمدينة المنورة، والإسهام في تعزيز انسيابية الطريق. وبينت الأمانة أن المشروع يضم جسرين في أعلى طريق الملك عبدالله، ويبلغ عدد حاراته الرئيسية ثلاث حارات لكل اتجاه بالإضافة الى حارة مسار حافلات النقل الترددي لكل اتجاه، مشيرةً إلى أنها قد قامت من أجل إنجاز المشروع بتنفيذ أكثر من 30.000 متر مكعب من الخرسانة المسلحة، و9000 طن من حديد التسليح، وأكثر من 450 طناً من الحديد مسبق الإجهاد، إلى جانب 4200 متر مسطح من جدران التربة المسلحة المكسوة بحجر المدينة الطبيعي بمساحة 1650 متراً مسطحاً، و3000 متر من الحواجز الخرسانية. وأضافت جرى تركيب 4 معابر للخدمات بطول أكثر من 120م أسفل المطالع والمنازل للجسر، وبمستهدف 7750 متراً مسطحاً من الهارد سكيب من حجر الجرانيت والبازلت والحجر الطبيعي، وتنفيذ أكثر من 2700 متر مسطح من التربة الزراعة مع زراعة أكثر من 3000 زرعة ما بين الأشجار والشجيرات والحشائش. وتركيب 36 عمود إنارة، و112 كشاف إنارة أسفل الجسور ومعابر الخدمات. وأوضحت أمانة المدينة المنورة أن المشروع يُعد حلقة ربط مهمة لتحرير الحركة المرورية لمدخل المدينة المنورة من الجهة الشرقية من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز ومحطة قطار الحرمين، وصولاً إلى للمسجد النبوي الشريف.