شركة رقمي
نقل من موقع 
ميونيخ (ألمانيا( (أ ف ب) أفلت باير ليفركوزن من الهزيمة الأولى للموسم لمرحلة ثانية توالياً، وذلك بتعادله مع مضيفه شتوتغارت الثالث 1-1 يوم أمس في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم. وبعدما احتاج الى هدف في الدقيقة 79 من نجمه النيجيري فيكتور بونيفايس لإدراك التعادل 1-1 أمام ضيفه بوروسيا دورتموند في المرحلة الماضية، اختبر ليفركوزن السيناريو ذاته الأحد على أرض المتألق شتوتغارت الذي تقدم في نهاية الشوط الأول، لكن الضيف أدرك التعادل هذه المرة في مستهل الثاني وأبقى بالتالي على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثانية والعشرين هذا الموسم في جميع المسابقات. ورفع فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو الذي يبقى الفريق الوحيد في الدوريات الخمس الكبرى من دون هزيمة هذا الموسم، رصيده الى 36 نقطة في الصدارة بفارق 4 نقاط عن بايرن ميونيخ حامل اللقب الذي مني بهزيمة مذلة السبت أمام أينتراخت فرانكفورت 1-5، لكن النادي البافاري يملك في رصيده مباراة مؤجلة. في المقابل وبعدما كان يقاتل من أجل تجنب الهبوط في الموسمين الماضيين حيث تجنب مغادرة «بوندسليغا» بفضل فارق الأهداف وعبر ملحق الهبوط والصعود توالياً، أكد شتوتغارت مجدداً أنه قادر على أن يكون في قلب الصراع على الزعامة، رافعاً رصيده الى 31 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة خلف بايرن قبل زيارته الى معقل النادي البافاري الأحد المقبل. وبقيادة المدرب سيباستيان هوينيس الذي استلم المهمة في نيسان/أبريل الماضي خلفاً لبرونو لاباديا ونجح في إبقائه بين الكبار عبر ملحق الهبوط والصعود بعدما حل في المركز السادس عشر، يقدم شتوتغارت موسماً ممتازاً وقد أظهر ذلك مجدداً الأربعاء بإقصاء بوروسيا دورتموند من مسابقة الكأس بالفوز عليه 2-0. ورأى لاعب وسط ليفركوزن يوناس هوفمان في تصريح لشبكة «دازون» للبث التدفقي «إنها نقطة تبقي كلاً من شتوتغارت وبايرن بعيدين (عن فريقه)، وبالتالي قد تكون قيمة جداً (في نهاية الموسم). وكشف أن ألونسو رفع صوته خلال استراحة الشوطين بعدما شاهد فريقه متقهقراً في الشوط الأول، مضيفاً «بإمكانه أن يكون صاخباً وأكثر عاطفية واحتاج الى أن يكون كذلك اليوم لأننا كنا في سبات خلال الجزء الأول من اللقاء. وبدوره، قال ألونسو الذي يتحضر وفريقه لمواجهة صعبة في المرحلة المقبلة مع أينتراخت فرانكفورت الفائز على بايرن السبت، إن «أفضل ما كان في الشوط الأول هو أننا تخلفنا 0-1 فقط. كنا أفضل في الشوط الثاني. أعتقد أن النتيجة في النهاية كانت عادلة. - 18 محاولة في الشوط الأول -وبعد بداية تبادل خلالها الفريقان الهجمات والفرص مع أفضلية لشتوتغارت الذي كان أكثر دقة في التسديد بين الخشبات الثلاث والأكثر استحواذاً، انتهى الشوط الأول لصالح أصحاب الأرض عن جدارة بعدما وضعهم كريس فوهريتش في المقدمة إثر تمريرة على طبق من فضة من يوشا فاغنومان (40)، مسجلاً هدفه الرابع للموسم. وأنهى شتوتغارت الشوط الأول بـ18 محاولة على مرمى ضيفه في أعلى عدد محاولات له في الشوط الأول منذ مايو 2007، أي في نهاية الموسم الذي توج خلالها بلقبه الأخير في الدوري. لكن ليفركوزن أطلق المواجهة من نقطة الصفر في مستهل الشوط الثاني بفضل بونيفايس الذي حقق التمريرة الحاسمة السادس للموسم بعدما أهدى الكرة على طبق من فضة لفلوريان فيرتس ليسددها الأخير في شباك الحارس ألكسندر نوبل (47). وكان ليفركوزن قريباً من هدف التقدم عبر غرانيت تشاكا، لكن الحظ عاند السويسري بعدما ارتدت تسديدته من القائم الأيسر (49). وواصل فريق ألونسو صحوته، فارضاً هيمنته المطلقة على مجريات اللقاء لكن من دون نجاعة أمام المرمى لينتهي اللقاء بنقطة لكل من الفريقين ما أبقى عقدة شتوتغارت على أرضه أمام المتصدرين، إذ لم يفز على أي متصدر بين جماهيره منذ مايو 2009 حين تغلب على فولفسبورغ 4-1.
مشاركة :
