الشاعر محمد أحمد الكندي: الربابة شريك المنجز الإبداعي الشعري

  • 12/11/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يقول محمد أحمد الكندي المرر، الذي حل ضيفاً على برنامج «ليالي الشعر: أصوات حبّتها الناس في الظفرة للكتاب»: «الربابة ليست مجرد آلة موسيقية تؤدي نغماً، بل هي شريك المنجز الإبداعي الشعري، فلدى الشاعر الكلمة والصوت، ولديها هي الترجمة والصدى، إذ تعتبر الربابة أداة ثرية بانعكاسها العاطفي، ومنتجها الشجي وحساسيتها المفرطة تلبية للحزن- حزن الفراق والشوق والغرام». وقد أضفت مشاركة الشاعر محمد أحمد الكندي المرر، على الأمسية أجواء دافئة، واصطحب جمهوره عبر أشعاره الجميلة وصوته الصافي وألحان ربابته، في رحلة إلى الماضي الجميل حيث البادية وجلسات الخيام في الصحراء. وحول مشاركته في مهرجان الظفرة للكتاب، عبّر الشاعر محمد الكندي عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان الضخم الذي يبرز مواهب الظفرة الفنية، ويقدم شعراءها وفنانيها إلى الجمهور، داعياً جيل الشباب إلى الجرأة في تقديم أنفسهم ومواهبهم للناس وتطويرها، واستخدام مواقع التواصل من أجل تحقيق الانتشار. ويستحضر شاعر الربابة، محمد أحمد الكندي المرر، في أشعاره وعزفه تجربة والده الراحل الشاعر أحمد الكندي، الذي أثّر وأثرى تجربته الشعرية وألهمه في مسيرته، مع التأكيد على فرادة شخصيته وتجربته كشاعر شعبي مهم، حيث يقول: «توفي والدي وأنا طفل صغير بالسن، ومع ذلك فقد تأثرت بتجربته الشعرية، فكنت أحضر برامجه الشعرية التي كان يقدمها على التلفزيون، وأعجبت بشخصيته وأشعاره وشعبيته بين الناس، وتأثرت بتجربته إلى حدّ بعيد، لدرجة أنني تعلمت العزف على الربابة بنفسي لكي أواصل مشواره». ويضيف: «هنالك انسجام وتناغم بين الشعر والربابة، فهما من نفس البيئة، فالشعر الشعبي يخرج من البادية، والربابة أيضاً خرجت من البادية».

مشاركة :