طابور هيمنغواي الخامس... إلى المسرح بعد 80 سنة

  • 3/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أميركي ينتحل شخصية مراسل لعوب، وشقراء جميلة تحاول تحقيق الشهرة في مدريد المحاصرة خلال الحرب الأهلية الإسبانية، هما الشخصيتان الرئيسيتان في مسرحية إرنست هيمنغواي الوحيدة «الطابور الخامس». ستكون الشخصيتان (فيليب رولينغز ودوروثي بريدجز) مألوفتين لعشاق الكاتب الأميركي إرنست هيمنغواي والصحافية الشهيرة مارثا غيلهورن اللذين نشأت بينهما علاقة تراوحت بين الحب والبغض لدى إقامتهما في فندق فلوريدا، فيما كانت قوات الجنرال فرانكو تقصف المدينة. ولاقت المسرحية استقبالاً فاتراً عند نشرها العام 1938، ونادراً ما عرضت على المسرح بعد ذلك. والآن وبعد 80 سنة على بداية الصراع الذي شكل عصراً جديداً ستعرض المسرحية للمرة الأولى في لندن ولثلاثة أسابيع على خشبة «مسرح ساوثوورك». والعرض من إنتاج شركة تو المتخصصة في إحياء الأعمال الأدبية المنسية في القرن العشرين. وقال المنتج غراهام كاولي: «كان هيمنغواي يكتب في خضم الحرب الأهلية. لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية نهاية الحرب. لم يكن هناك مؤشرات... هذا ما جذبنا». وأضاف: «كما أنه لا يزال لموضوعها صدى مستمر في عالمنا إلى الآن، إذ ترصد المسرحية الحرب والقمع والتدخلات الخارجية ومعاناة المدنيين». كان هيمنغواي بالفعل كاتباً مشهوراً عند وصوله إلى إسبانيا لتغطية الصراع وخاطر بسمعته في سبيل دعم قضية الجمهوريين وحربهم ضد الفاشيين. وقابل الصحافية الشابة حينها مارثا غيلهورن لتنشأ بينهما علاقة على رغم أنه كان متزوجاً. وتزوجا لاحقاً، لكنهما انفصلا بطريقة حادة بعد سنوات. وأصبحت غيلهورن مراسلة حربية أسطورية وكانت دوماً ترفض مناقشة علاقتها مع هيمنغواي.

مشاركة :