وقائعنا حولوها إلى مشبوهات كمن يقول لك أمام الملاء جميع الأندية أستفادة من التحكيم ، بالنسبة لي كنت سألتمس العذر لو قالها إعلامي فاز فريقة بصافرة ولكن أن يظهر رئيس لجنة التحكيم ويلفظ هذه العبارة هذا مالم يكن في الحسبان. المشكلة ليست في الإعتراف فالحقيقة لا يمكن أن تغيب طويلاً ، الأزمة تحديداً تكمن في أرجحت إلتماس الأعذار للحكام كما قال المهنا في برنامج الملف الأحمر ؛ هناك هجوم على بعض الأخطاء التقديرية ، ما يثير تساؤلي كم هي كمية الأخطاء التي جعلت من الأندية غالب ومغلوب؟! أوكي أوكي لنعتبرها سنة من سنن الحياة أن يخطئ التحكيم فهل من العقل أن تكون هذه إجابة رئيس لجنة. أعتقد بأن الأمر يحتاج دقة في التعبير لأن هذا الظهور لم يكن قبل بداية موسم جديد ولكنه في منتصف الموسم يامهنا وفي أعلى مستويات الكوارث التحكيمة التي لا حصر لها وهذه أبرز أسباب تغير نتائج الدوري. كما أضيف إلى قائمة إعتقاداتي بأن السباق الذي يقوده النصر لدوري لا زال في بدايتة فأمامنا دور ثاني محمل بالتصحيح والدعم والضخ المالي ؛ فهناك فرق تريد الآسيوية وأخرى تريد الهرب من الهبوط وسنسمع كما هو الحال سنوياً أنواع المؤامرات التي لا تتحمل أخطاء تحكيمية فوق ذلك. إبراهيم المكرمي
مشاركة :