قال نزار بركة وزير التجهيز والماء إن نسبة تقدم الأشغال بمشروع ميناء للداخلة الأطلسي الضخم بلغت 12%". وأضاف بركة خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية في جوابه الذي تلاه بالنيابة عنه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد أن هذا:"المشروع سيمكن من تكريس:" الجهة كقاطرة للتنمية ووجهة أساسية للمبادلات بين أوروبا والمغرب وإفريقيا جنوب الصحراء وتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين المغرب وعمقه الإفريقي". وأكد الوزير أنه سيعمل كذلك :"على منح دفعة قوية للدينامية الاجتماعية والاقتصادية في الجهة، بهدف دعم المقاولات والتشغيل والاستثمارات" وأردف بركة:"منذ برمجة المشروع الضخم للداخلة الأطلسي، قامت هذه الوزارة بخلق مديرية مكلفة خصيصا بتتبع إنجاز هذا الورش، بمعية مكاتب دراسات مكلفة بتتبع المشروع والمصادقة على الوثائق المتعلقة به، إضافة إلى مختبرات لتتبع جودة المواد والمسح الباتيمتري والطوبوغرافي والاشغال التحت مائية" وقد وضعنا ضمن أولوياتنا يؤكد الوزير:"ضرورة إنجاز هذا المشروع بالجودة العالية المطلوبة وفق الجدولة الزمنية المحددة" وبخصوص تقدم أشغال إنجاز البنية التحتية المينائية لهذا المشروع، أشار الوزير إلى :"أن الأشغال تسير عموما وفق الجدول الزمني المسطر لها حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال إلى حدود اليوم%12، تم خلالها الانتهاء من الأشغال التحضيرية والشروع في إعداد الكتل الخرسانية ومواد البناء لإنجاز المنشآت النهائية كالجسر البحري ومنشآت الحماية". ولفت الوزير أنه تم:"تخصيص منطقة للأنشطة الاقتصادية محاذية للميناء، تبلغ مساحتها الأولية 1000 هكتار، بالإضافة إلى منطقة مينائية مساحتها 650 هكتار، ستلعبان دورا مهما في دعم وتطوير الأنشطة الصناعية واللوجستية بالجهة وتعزيز تموقع الميناء على الواجهة الأطلسية الإفريقية".