كرّم مركز أبوظبي للصحة العامة، الجهة التابعة لدائرة الصحة في أبوظبي، على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف COP28، جهتين محليتين تقديراً للجهود المبذولة والتفاني والالتزام بالحد بشكل استباقي من الإصابات المرتبطة بالتعرض للحر بين القوى العاملة، كجزء من برنامج المركز «السلامة في الحر»، حيث حازت كل من دائرة البلديات والنقل في أبوظبي ودائرة الطاقة في أبوظبي على جائزة «أكثر قطاع فعال في تنفيذ برنامج السلامة في الحر». يأتي ذلك في ضوء رؤية المركز القائمة على أبوظبي وجهة يتمتع فيها الجميع بالصحة والعافية على المستويين البدني والنفسي على الدوام، وإيمانه للصلة الوثيقة بين التغير المناخي وصحة المجتمعات، نظراً لما يمثله التغير المناخي كأحد أكبر التحديات العالمية اليوم. وأعلن مركز أبوظبي للصحة العامة عن جائزة «أكثر قطاع فعال في تنفيذ برنامج السلامة في الحر»، بناءً على مجموعة من المعايير التي تقيم مدى التزام الجهات بتنفيذ إجراءاتها الاستباقية والإبلاغ عنها للحد من تأثير الإجهاد الحراري على القوى العاملة الأكثر عرضة، ويتضمن ذلك إرسال بيانات شهرية تغطي عدد ورش العمل، وعمليات المراقبة، والأنشطة، والمبادرات ذات العلاقة. وقالت الدكتورة فريدة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة: «يعكس برنامج «السلامة في الحر» التزام المركز بحماية أفراد المجتمع والقوى العاملة من المخاطر المتزايدة للإجهاد الحراري بسبب تغير المناخ، حيث يأتي البرنامج تماشياً مع جهود المركز لبناء منظومة رعاية صحية مستدامة وقادرة على مواجهة التغيرات المناخية في أبوظبي، لضمان مستقبل أكثر صحة واستدامة. ومن خلال تبني أفضل الممارسات والحفاظ على سلامة القوى العاملة، نمضي قدماً لتحقيق أهدافنا الرامية إلى مواصلة تمتع كافة أفراد المجتمع بالصحة والعافية، حيث نحث جميع القطاعات على العمل بشكل استباقي في بناء مستقبل أفضل للجميع». التزام يعكس البرنامج التزام المركز الراسخ بصحة وسلامة كافة أفراد المجتمع في مواجهة تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة في الصيف والمخاطر الصحية المرتبطة بها، حيث تعمل هذه المبادرة على حماية القوى العاملة الأكثر عرضة للإجهاد الحراري من خلال حملات التوعية والإجراءات الوقائية. ويتم تنفيذ البرنامج من يونيو إلى سبتمبر من كل عام خلال فترات ذروة الحرارة.