كونا - قال عميد السلك الديبلوماسي العربي سفير دولة فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب أمس، إن النزاع في فلسطين ليس اختلافاً في وجهات النظر، بل هو استمرار لنكبة الشعب الفلسطيني منذ 1948 ولا يُمكن تأويله بأي شكل آخر.جاء ذلك في لقاء شارك فيه 33 سفيراً من أعضاء البعثات الديبلوماسية في الكويت، بدعوة من مركز «ريكونسنس» للبحوث والدراسات. سفارتا فلسطين ولبنان تضامنتا مع غزة منذ ساعة المحري يطلب رأي البلدية في استثناء «المشروعات الصغيرة» من الرسوم منذ ساعة وأضاف السفير طهبوب أن الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في الاراضي المحتلة، لاسيما قطاع غزة، تتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية من قطع للمياه والكهرباء والغذاء والدواء وتدمير للمستشفيات والمؤسسات التعليمية والبنية التحتية.وتساءل «أين المجتمع الدولي من الالتزام بما نص عليه ميثاق حقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي، في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية؟».من جهته، شدّد المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز عبدالعزيز العنجري، خلال اللقاء، على الدور المحوري المعهود لدولة الكويت حكومة وشعباً، ودورها في بناء جسور التواصل مع الدول والشعوب التي تدعم الحق الفلسطيني.وأوضح العنجري أن هناك دولاً وشعوباً كثيرة في هذا العالم، تقف إلى جانب الحق الفلسطيني، مثل دول أميركا اللاتينية، مؤكداً أهمية السعي إلى تقديم الدعم العملي الملموس إلى جانب الدعم المعنوي للشعب الفلسطيني.وركز اللقاء على مناقشة أهمية دعم جهود الإغاثة الإنسانية الحالية لفلسطين، بالتوازي مع تعزيز العمل من أجل الحق الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.وتم خلال اللقاء تبادل الأفكار والإستراتيجيات المحتملة للتعاون المستقبلي مع الدول المؤيدة للحق الفلسطيني، بهدف تبادل وجهات النظر واستقطاب اهتمام الجهات والأفراد الداعمين للحق الفلسطيني.