قالت الأمم المتحدة، في تقرير لها، اليوم الإثنين، ونشرته صحيفة ذا ناشيونال، إنه في عام 2024 سيحتاج 300 مليون شخص في 72 دولة إلى مساعدات إنسانية، حيث سيدفع تغير المناخ والنزوح والصراع المزيد من الناس إلى حافة المجاعة، مشيرة إلى أن الشرق الأوسط ككل، بالإضافة إلى غزة والضفة الغربية، هو المنطقة الأكثر احتياجًا. وتناشد الأمم المتحدة وشركاؤها جمع 46.4 مليار دولار للمساعدة في الوصول إلى 180.5 مليون من أصل 300 مليون شخص هم في أمس الحاجة إلى المساعدة المنقذة للحياة، وهو ضعف المبلغ المطلوب قبل أربع سنوات. وقال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث: "لقد تم التوصل إلى هذا الرقم من خلال عملية في كل بلد نعمل فيه، وحيث تعمل الوكالات الإنسانية، من خلال النظر في مستويات الحاجة، وإحصاء السكان المحتاجين، وتجميع القوائم، وتحليلها، ومعرفة من يحتاج إلى ماذا". وتابع: “لقد بذلت الوكالات الإنسانية في كل دولة من تلك البلدان جهودًا هائلة للحد من تركيزنا على الاحتياجات الأكثر إلحاحًا”. وقالت الأمم المتحدة في تقريرها إن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يؤدي التوتر الجيوسياسي المستمر إلى تأجيج الصراعات التي تؤدي إلى عمليات نزوح واسعة النطاق ونقص الموارد والأزمات الإنسانية الحادة. وتابعت: وتتطلب هذه التمويلات 13.9 مليار دولار لتلبية احتياجات 53 مليون شخص، وهو ما يمثل أعلى متطلبات التمويل بين جميع المناطق.
مشاركة :