استكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد"، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في محافظة الخرج, أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الجامعة، بالإضافة إلى المباني التابعة والمساندة، بهدف رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع مباني الجامعة، حيث عملت "ترشيد" على إعادة تأهيل 22 مبنى وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها. وأوضح العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لشركة "ترشيد" وليد الغريري، أن الشركة أجرت المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على جميع المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع وذلك قبل البدء في التنفيذ، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، بالإضافة إلى أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم في المباني الواقعة ضمن نطاق المشروع، مما يجعل مباني ومرافق الجامعة أكثر كفاءة وقدرة على استهلاك وترشيد الطاقة. وأفاد أن "ترشيد" عملت على تطبيق 12 معياراً رئيسياً للرفع من كفاءة الطاقة؛ من أبرزها استبدال عدد من مبردات المياه بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، وتركيب أنظمة التحكم بتشغيل وحدات المياه المبردة، وتركيب أنظمة التحكم بمضخات المياه، واستبدال عدد من وحدات التكييف المدمجة والمنفصلة بأخرى مرشدة للطاقة وتركيب أجهزة التحكم عليها. كما شملت المعايير تركيب نظام التحكم بمحطة التبريد، وتركيب أنظمة التحكم بمضخات المياه الثانوية وتركيب أنظمة التحكم في وحدات مناولة الهواء، كما قامت "ترشيد" بإعادة تأهيل الإضاءة الداخلية والخارجية عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية بأنظمة تعمل بتقنية الـ (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وكذلك تركيب حساسات الإشغال والتحكم في المباني والمكاتب والمرافق المساندة والتابعة للجامعة. يذكر أن الوفر المتوقع بلغ أكثر من 31 مليون كيلو واط ساعة سنوياً، أي ما يعادل % 32من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق, وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تساوي استهلاك أكثر من 19 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي قرابة 6 آلاف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من 19 ألف شتلة سنوياً، كما تسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
مشاركة :