كتب: أحمد الذهبة يحل فريق المحرق في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء ضيفا على منافسه الريان القطري في اللقاء الذي يقام في دولة قطر ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لدوري غرب آسيا (السوبر ليغ) لكرة السلة عن منطقة الخليج. ويسعى المحرق إلى تحقيق فوزه الثاني في البطولة والاقتراب من التأهل إلى الدور الثاني، وكان المحرق قد خسر مواجهته الأولى أمام الكويت الكويتي متصدر المجموعة، وفاز في المواجهة الثانية على فريق الأهلي السعودي. ويدخل المحرق اللقاء برصيد 3 نقاط بالتساوي مع منافسه الريان القطري الذي فاز هو الآخر على الأهلي السعودي وخسر أمام الكويت الكويتي، وبالتالي المواجهة بينهما الليلة على المركز الثاني والاقتراب من التأهل. وتبدو الحظوظ متكافئة بين الفريقين، لكن القلق من عطاء المحترفين الجدد في فريق المحرق، حيث لم يصلا بعد إلى مستوى الجاهزية ولم ينسجما مع اللاعبين، حيث ستكون هذه المباراة الأولى لهم في بطولة دوري غرب آسيا. يذكر أن المحرق تعاقد مؤخرا مع المحترف الأمريكي اوستن داي الذي حل بديلا لمواطنه جوليوس كولز، وقد شارك اللاعب في القمة التي جمعت المحرق بالمنامة، وسجل فيها 14 نقطة، كما استقبل المحرق قبل أيام قليلة المحترف الثالث الذي سيشارك مع الفريق في السوبر ليغ وهو الأمريكي رشاد جيمس، وبالتالي اكتملت الصفوف بوصول المحترف الثالث. ويقود المحرق المدرب الوطني أحمد جان وتبدو صفوفه مكتملة وتضم كلا من بدر عبدالله جاسم وحسين سلمان ومحمد ناصر وعلي شكر الله وعلي ربيعة وعبدالله ربيعة وعلي جعفر ونادر علي وباقر العرادي والمحترفين الثلاثة من الولايات المتحدة الأمريكية وهم تايلور ويلكرسون واوستن داي ورشاد جيمس. وسيلعب المحرق اليوم خارج أرضه أي من دون جماهيره، وبالتالي سيفتقد الدعم والمساندة التي كانت تنعكس على أداء اللاعبين وتعطيهم الدافعية والروح القتالية، ونأمل أن يظهر المحرق بالمستوى الرائع الذي قدمه أمام الأهلي السعودي واستطاع أن يفوز بالرغم من مشاركة محترف واحد معه مقابل ثلاثة محترفين عند المنافس. ويعتمد المحرق على اللعب الجماعي والسرعة والتصويبات الثلاثية والاختراقات، ويحتاج إلى التركيز في الدفاع، ويشكل الأمريكي تايلور ويلكرسون القوة الضاربة للمحرق حيث يقدم المطلوب منه دفاعيا وهجوميا، ولكن يحتاج إلى دعم من زملائه سواء اللاعبين المحليين أو المحترفين. ومن المتوقع أن يقدم الفريقان مباراة تنافسية مثيرة ومتكافئة نظرا للتقارب في المستوى بينهما، وذلك بناء على النتائج في الجولتين الماضيتين.
مشاركة :