استطاع علماء تطوير أدمغة بدائية في المختبر أنتجت في النهاية أعينا بدائية، عن طريق الخلايا الجذعية، وذلك في حدث علمي قد يقدم كنزا للبشرية. أفاد علماء وباحثون في ورقة بحثية جديدة رائعة، نشرت على موقع «ساينس أليرت»، أن «الأدمغة» الصغيرة التي تم تنميتها في المختبر عن طريق الخلايا الجذعية طورت تلقائيا هياكل بدائية للعين، في حدث هو الأول من نوعه. وبحسب مجلة «ساينس أليرت» العلمية التي سلطت الضوء على هذا الإنجاز العلمي الكبير، فقد استطاع العلماء زراعة عضيات من الدماغ أخذت من الإنسان في أطباق المختبر وأنتجت في النهاية عينين بصريتين متناظرتين. وتشبه العين البدائية التي ظهرت، العين البشرية الموجودة في الأجنة البشرية خلال مراحل الحمل، حيث تساعد هذه النتيجة المذهلة على فهم عملية تمايز العين وتطورها بشكل أفضل وأعمق، بالإضافة إيجاد الكثير من الحلول لأمراض العين الشائعة. ويسلط هذا العمل الضوء على القدرة الرائعة لعضويات الدماغ على توليد بنى حسية بدائية حساسة للضوء.
مشاركة :