حقق عجمان فوزاً تاريخياً كبيراً على الجزيرة بملعبه وبين جماهيره 5-1، ضمن «الجولة العاشرة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وجلب الانتصار «السعادة الاستثنائية» لـ «البرتقالي»، والمدرب الروماني إيسايلا تحديداً. أكمل إيسايلا شهرين فقط في عجمان، منذ أكتوبر الماضي، بدلاً من كايو زاناردي، ومنذ ذلك الحين، والفريق في حالة إيجابية تصاعدية، تعكسها الأرقام والنتائج والأداء. واحتل عجمان قبل مرحلة إيسايلا المركز قبل الأخير بـ «نقطة» وحيدة من 4 مباريات، منها 3 خسائر، وسجل 7 أهداف، واستقبل 18 هدفاً، ليكون وقتها أضعف دفاع في «دورينا»، منها الخسارة من العين بـ «سداسية». «المحصلة الكارثية» جعلت إدارة عجمان تتخذ قراراً تاريخياً بأسرع إقالة لمدرب الفريق في «دوري المحترفين»، وذلك بعد 4 جولات. وتبدو نتائج القرار مبشرة، وجمع عجمان 9 نقاط، خلال 6 جولات، وأصبح في المركز العاشر بالنقاط، ولم يخسر الفريق إلا مباراة أمام الوحدة بهدف، وتعادل مع الوصل «المتصدر» والبطائح وحتا 1-1، وتفوق على خورفكان والجزيرة، كما انخفض معدل استقبال الأهداف من 4.5 هدف كل مباراة إلى هدف كل مباراة، والانخفاض كبير جداً، فقد كان عجمان يستقبل أكثر من 4 أضعاف ما يستقبله الآن مع إيسايلا. أما التهديف، سجل الفريق 10 أهداف خلال 6 مباريات، وهو معدل متقارب مع السابق، مع الأخذ بالاعتبار غياب الهداف أزارو عن الفريق، وهذا ما يدل على أنّ إيسايلا نظّم الجانب الدفاعي وهو سر قوته. وفي الجانب الآخر، فإن الانتصار يعد خاصاً لإيسايلا، والذي سبق وأن قاد بني ياس لمدة 3 مواسم، ولم ينتصر «السماوي» في 6 مباريات خاضها أمام الجزيرة، حيث تعادل 3 مرات وخسر مثلها، كما أنه نافس الجزيرة على لقب الدوري موسم 2020-2012، إلا أن فشل في حصد اللقب، ويعتبر «فخر أبوظبي» أحد 3 فرق لم يستطع إيسايلا الفوز عليها إلى جانب الوحدة «6 مباريات» والبطائح «3 مباريات».