ثقافي / النشرة الثقافية لوكالة أنباء الإمارات / إضافة خامسة

  • 3/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

- هيئة الشارقة للكتاب تطلق النادي الحكومي الأول للقراءة في الشرق الأوسط . أطلقت هيئة الشارقة للكتاب مبادرة جديدة للتحفيز على القراءة بعنوان " نادي القراءة " بهدف تعزيز البناء الفكري والثقافي للإنسان والاستثمار في الموارد البشرية ،وذلك ضمن المبادرات الخاصة بعام القراءة في دولة الإمارات . وتهدف المبادرة إلى جعل القراءة عادة وأسلوب حياة للتطور والتنمية بين الموظفين ، من خلال منح كل موظف في إدارات الهيئة وأقسامها نصف ساعة يوميا " أو ما يعادل ساعتين ونصف الساعة أسبوعيا خلال ساعات الدوام الرسمي لممارسة القراءة والاطلاع ، التي ستنعكس نتائجها الإيجابية على الموظفين والهيئة والمجتمع ، وسيتم خلال كل فترة اقتراح كتاب أو أكثر للقراءة وسيتم تنظيم تجمعات شهرية بين فريق العمل لمناقشة الكتب المقروءة من قبلهم . وأوضحت إدارة الهيئة أن المبادرة الجديدة تأتي توافقا مع توجه هيئة الشارقة للكتاب لإدخال قياس مستوى القراءة لدى الموظف والثقافة العامة في التقييمات الخاصة بالتعيين والترقيات ، ضمن كافة الأقسام وفق مستواها الوظيفي ، وهي بذلك تكون أول هيئة حكومية تدخل هذا المقياس على مستوى العالم . وأعلنت هيئة الشارقة للكتاب أن أول الكتب التي تم اقتراحها لشهر مارس القادم هو كتاب " سرد الذات " لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، وسيتم مناقشة الكتاب وآراء الموظفين حول مضمونه لاحقا ضمن مجموعات متعددة . وعن المبادرة قال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري: " إن الارتقاء والتطور يبدأ أولا بالعقل والمعرفة والنهج الإماراتي المرتكز على صناعة المعرفة وتطوير الإنسان ، فقد قمنا بإطلاق مبادرة " نادي القراءة " لتحفيز الموظفين على القراءة وتنمية معارفهم العامة وخلق الشعور بضرورة القراءة والثقافة في تطوير أنفسنا في العمل والحياة ، وأن الانتقال إلى مرحلة العمل والانشغال بتفاصيله اليومية لا تعني الابتعاد عن الكتاب والقراءة ". وأضاف أن أهمية المبادرة تنبع من كونها انطلقت في الأساس من مؤسسة تعنى بأمر الثقافة والقراءة ولذلك سنضع أمر الالتزام بها وتفعيلها من قبل موظفي الهيئة ضمن معايير التوظيف والترقية ونعتبر أن جميع العاملين في الهيئة لديهم مسؤولية وطنية وأخلاقية ومهنية تجاه إنجاح هذه المبادرة وأن يكونوا مثالا يحتذى بهم في ممارسة القراءة ونقل هذه التجربة وتعميمها على أسرهم وبقية أفراد المجتمع الذين يحيطون بهم لأننا على قناعة تامة بأن القراءة هي السبيل الوحيد للإبداع وتكوين واكتشاف المبدعين والمخترعين والأدباء والمفكرين فالأمم القارئة هي الأمم القائدة . // يتبع // 11:21 ت م was.sa/1481950

مشاركة :