نظمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية رئيسة المؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الاجتماعية، اليوم الاثنين، أعمال ورشة العمل الافتراضية بعنوان (تعزيز الرفاة ودمج ذوي الإعاقة)، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق 3 ديسمبر من كل عام. وألقت المديرة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة الدكتورة أمينة الحجري، كلمة الأمانة العامة للمنظمة، أوضحت فيها أن الورشة انعقدت في إطار متابعة قرارات المؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الاجتماعية ولاستعراض سياسات المنظمة في مجال الرفاة ودمج ذوي الإعاقة، بما في ذلك مشروع خطة عمل المنظمة لهذه الفئة وجهود مؤسساتها في هذا السياق. سياسة الضمان الاجتماعي وأشارت الدكتورة الحجري إلى أن المنظمة حددت، بالتنسيق مع مؤسساتها بما فيها مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك)، سياستها بشأن الضمان الاجتماعي ومنها ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة، من أجل توفير إستراتيجيات ومبادئ توجيهية تستأنس بها الدول الأعضاء في هذه المجالات، وأكدت أن ذلك يأتي تنفيذًا لقرارات مجلس وزراء الخارجية بشأن الشؤون الثقافية والاجتماعية والأسرة. واستعرضت الورشة سياسات وخطة عمل المنظمة لذوي الإعاقة، فيما قدم "سيسرك" عرضًا مرئيًا لخطة العمل لتلك السياسات، فيما استعرضت الدول جهودها وإنجازاتها في هذا المجال بهدف تبادل الخبرات فيما بينها وبحث سبل إيجاد الوسائل الكفيلة بالارتقاء بأوضاع ذوي الإعاقة بغية تحقيق العدالة والمساواة.
مشاركة :