«بيئة رأس الخيمة» تعقد مؤتمرها السادس حول الاحتباس الحراري وأهمية المحيطات

  • 12/12/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور سيف الغيص المدير العام لهيئة حماية البيئة والتنمية حرص دولة الإمارات بشكل عام وإمارة رأس الخيمة بشكل خاص، على أهمية الحفاظ على البيئة، والتي كشفتها محاور وتوجهات المؤتمرات التي عقدت خلال السنوات الماضية، والتي تناولت فيها مناقشة استخدامات الأراضي والمياه وتحقيق المدن المستدامة، وتحقيق الأمن الغذائي، وإنتاجيّة النظم البيئيّة، والالتزام البيئي. وقال المدير العام، على هامش المؤتمر السادس الذي عقد تزامنا مع مؤتمر الأطراف في اتفاقيّة الأمم المتحدّة الإطاريّة بشأن تغيّر المناخ (كوب 28) سعى الهيئة يوضع حلول ناجحة تدعم الاستدامة، حول الاحتباس الحراري دور وأهمية المحيطات وذلك تماشياً مع جهود دولة الإمارات العربيّة المتحدة لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050، والتي يتم من خلالها تبادل المعرفة والتواصل والتعاون لتحديد الاحتياجات ووضع خطط ومقترحات لتعزيز فهم المحيطات ودورها في تغير المناخ. وبين الغيص أن المؤتمر الذي اختتم فعالياته نهاية الأسبوع بحث دور المحيطات على كوكب الأرض، والجزر والمحيطات الصحيّة، باعتبارها مفتاح القدرة على الصمود في مواجهة التغيّر المناخي، والنقل المستدام عبر المحيطات والتنميّة الساحليّة، وإنتاجيّة المحيطات والأمن الغذائي، والاقتصاد الأزرق وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو). وأوضح أن المؤتمر خرج بعدة توصيات ومقترحات خاصة المتعلقة ب حموضة ماء البحر والذي سيؤثر بإنتاجية الطعام في المحيطات ناهيك عن توقيع عدد من الاتفاقيات منها مذكرة تفاهم مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في جمهورية مصر العربية وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي وتعزيز جهود البحث والتطوير في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، وقد تم توقيع هذه المذكرة في إطار حفل رسمي أقيم في مقر كوب28، بحضور ممثلين الهيئة والمعهد، وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي، وتبادل المعرفة والخبرات، وتطوير برامج التدريب إلى جانب ضرورة تعزيز مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة وتبادل المعرفة والتجارب وتحفيز الابتكار للتعامل مع التحديات البيئية والمساهمة في الاستدامة البحرية. وأشار إلى ان المؤتمر شارك فيه نخبه من المتخصصين والعلماء في مختلف المجالات التي تخص البيئة والكون والاحترار الكوني، منوه أن في كل مره يتم ربط المؤتمر بالأحداث البيئية وجاء هدف المؤتمر هذا العام متناغما مع كوب 28 والمرتبط بالتغيرات المناخية وبالتحديد المحيطات والبحار التي تشكل نسبة كبيرة من الكرة الأرضية، ومدى تأثرها بالاحترار الكوني والاحتباس الحراري والذي ينعكس بحموضة ماء البحر والذي سيؤثر على إنتاجية الطعام في المحيطات.

مشاركة :