أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن برنامج زمالة الإمارات للاستدامة في القطاع الحكومي الذي يأتي ضمن مبادرة «جاهز»، يهدف إلى بناء قدرات خمسين مسؤولاً حكومياً بالاتجاهات الناشئة في مجال الاستدامة والتعرف على أفضل الممارسات العالمية لقيادة الجهود الحكومية في تشكيل مستقبل أكثر استدامة. وأشارت معاليها خلال الجلسة الافتتاحية لبرنامج زمالة الإمارات للاستدامة في القطاع الحكومي الذي يعقد بالتعاون مع معهد بروسبيرتي، إلى أن البرنامج يعكس التزام حكومة دولة الإمارات بتطوير المهارات الخضراء لدى القيادات الحكومية، ودمج الاستدامة في الأجندة والبرامج التدريبية الحكومية، التي أصبحت محوراً رئيساً لمواجهة ما يشهده العالم من تحديات بيئية لتحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي بما يدعم مساعي الدولة لمواجهة التحديات المناخية الملحة ويحقق مستهدفات استراتيجية الحياد المناخي 2050. وقالت معالي عهود الرومي، إن البرنامج يتماشى مع أهداف عام الاستدامة واستضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، لتوحيد الجهود في مختلف القطاعات وتحقيق الطموحات المناخية والإسهام بشكل فاعل في الحد من تداعيات تغير المناخ، وحماية الموارد واستدامتها وصونها لأجيال الحاضر والمستقبل. وأوضحت معاليها، أن البرنامج يمثل منصة مهمة لطرح وتبادل الأفكار والخبرات وتطبيق الممارسات الخضراء في الجهات الحكومية، مشيرة إلى أن أجندة المستقبل تدعم الاستدامة في مختلف القطاعات الحيوية بما يضمن استمراريتها باعتبارها حقاً للأجيال المقبلة. ويقدم برنامج زمالة الإمارات للاستدامة في القطاع الحكومي تدريباً للمشاركين من القطاع الحكومي في دولة الإمارات، ويزودهم بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجال الاستدامة لتحقيق طموحات الاستدامة لدولة الإمارات بشكل فعال. وتشمل مواضيع زمالة الإمارات للاستدامة في القطاع الحكومي ثلاث ركائز أساسية، هي تغير المناخ والاستدامة، والشمول الاقتصادي، وتوظيف التكنولوجيا في الاستدامة.
مشاركة :