الرئيس التونسي يدعو لتسريع البت في قضايا الاغتيالات

  • 12/13/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالب الرئيس التونسي قيس سعيد، بسرعة البت النهائي في العديد من القضايا التي تشغل الشارع في بلاده، وعلى رأسها «قضية اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي»، التي تشير أصابع الاتهام فيها إلى حركة النهضة الإخوانية. وقال خلال لقائه بوزيرة العدل ليلى جفال أن «التأخير لا يزال متواصلا في العديد من القضايا أيضا كتلك المتعلقة باغتيال عدد من الجنود التونسيين في يوليو 2013»، إضافة إلى «عدد من الجرائم الأخرى التي لم تصل إلى الطور الاستئنافي إلا بعد 10 سنوات، وقد تمتد إلى 10 سنوات أخرى إذا تم النقض في التعقيب وأعيد نشرها مجددا في الطور الاستئنافي.»، وأوضح أن» الشعب التونسي من حقه معرفة الحقيقة ومن حقه محاسبة كل من أجرم في حقه منذ 2011». وتطرق الرئيس التونسي قيس سعيد خلال هذا الاجتماع إلى مشروع تعديل المرسوم المتعلق بالصلح الجزائي في أقرب الآجال، وأكد أن «الهدف هو الصلح من أجل استرجاع أموال الشعب لمن جنح لهذا الصلح صادقا سيستعيد أثره نشاطه حرا طليقا في كنف احترام القانون». وكانت تونس أعلنت في العام الماضي إقرار صلح جزائي (تسوية) يتعلق بـ الجرائم الاقتصادية والمالية في قضايا فساد مقابل استرداد أموال، حسب مرسوم رئاسي. وفي 10 مايو الماضي كلفت الرئاسة وزيرة العدل ليلى جفال بتشكيل هيئة للتسوية والمصالحة مع رجال الأعمال المتورطين بقضايا فساد. وكان الرئيس التونسي قيس سعيد أكد خلال أداء أعضاء لجنة الصلح الجزائي اليمين الدستورية قبل أشهر أن «اللجنة مطالبة باسترجاع ما قدره 13.5 مليار دينار تونسي (نحو 4.5 مليارات دولار) لصالح الشعب التونسي». وأشار في مناسبات عديدة بأن عدد الذين نهبوا أموال البلاد يصل إلى نحو 460 شخصا، مؤكدا أنه يجب إرجاع الأموال التي تم نهبها من الشعب التونسي مع زيادة نسبة 10%، واحتساب نسب التضخم السنوي». واغتيل السياسي التونسي شكري بلعيد، صباح يوم 6 فبراير 2013 رميا بالرصاص أمام منزله بضواحي العاصمة، في أول اغتيال سياسي تشهده تونس منذ عام 1956، واستهدف محمد البراهمي بـ14 طلقة نارية أمام منزله في ضواحي العاصمة في 25 يوليو 2013، وتواجه حركة النهضة الإخوانية اتهامات بالوقوف وراء عملية تصفية المعارض. اتهام الإخوان.. لماذا؟ كشفت التحقيقات أن القاتلين من الإرهابيين الذين ينضمون لتنظيم يسمى »أنصار الشريعة« المحظور. وقعت جريمة الاغتيال في عهد رئيس الحكومة الإخواني حمادي الجبالي. جرت الواقعة في ظل وجود الداخلية الإخواني المسجون حاليا علي العريض.

مشاركة :