قطط نووية تثير الذعر بين السكان في بريطانيا

  • 12/12/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ادعى ناشطون أن القرويين الذين يعيشون بالقرب من منشأة عملاقة تعرف باسم "نارنيا النووية" في المملكة المتحدة قد تعرضوا للغزو من قبل أسراب من القطط "المشعة" ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يقول النشطاء المناهضون للأسلحة النووية إن الحيوانات الضالة التي تتجول في موقع سيلافيلد النووي على ساحل كومبريا تشكل خطرًا لأنها "تتبرز البلوتونيوم حرفيًا". ونمت مستعمرة القطط الوحشية بعد أن أطعمها العمال في سيلافيلد، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا، واحتموا بها تحت دفء أنابيب البخار العملاقة لعقود من الزمن. القطط المتوحشة تحمل مخاطر نووية (متداولة)القطط المتوحشة تحمل مخاطر نووية (متداولة) تعريض قرية سيسكال للخطر لكن المتظاهرين المحليين انتقدوا مديري الموقع بدعوى تعريض قرية سيسكال القريبة للخطر، على بعد أقل من ثلاثة أميال. تدعي المجموعة، التي تسمى Radiation Free Lakeland (RAFL)، أنها استشارت الخبراء ووجدت أن براز القطط يحتوي على آثار يمكن اكتشافها من البلوتونيوم والسيزيوم. وهي نظرية نفاها زعماء سيلافيلد بشدة، قائلين إن القطط الضالة - التي يطلق عليها السكان المحليون "القطط الذرية" - لا تشكل أي خطر على الجمهور. ومع ذلك، اطلعت MailOnline على وثائق تثبت أن بعض موظفي Sellafield البالغ عددهم 11000 موظف قد تعرضوا للتهديد بإجراءات تأديبية إذا قاموا بإطعام القطط لأن ذلك يشجعهم على التجمع حول المكاتب. إثارة القلق يأتي ذلك بعد إثارة القلق في سيلافيلد هذا الأسبوع بعد أن زعمت تقارير أن مجموعات إلكترونية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بروسيا والصين قد تعرضت للاختراق. ويقال إن المسؤولين لم يكونوا على علم بوقت اختراق الموقع لأول مرة، لكنهم عثروا على برامج ضارة نائمة، والتي يمكن استخدامها للتجسس أو مهاجمة الأنظمة، منذ عام 2015. ليس من الواضح ما إذا كانت هذه البرامج الضارة لا تزال موجودة في أنظمة الكمبيوتر، ويُزعم أن وجودها يتم التستر عليه من قبل كبار الموظفين. وكانت المنشأة النووية موقعًا ذا أهمية بالنسبة لبريطانيا منذ إنشائها خلال سباق التسلح أثناء الحرب الباردة، تم استخدامه لتطوير الأسلحة النووية في عام 1947، وتصنيع البلوتونيوم.

مشاركة :