نهى مكرم -مباشر- توصل وزراء حكومات يمثلون ما يقرب من 200 دولة ، اليوم الأربعاء، على اتفاق يدعو إلى التحول بعيداً عن الوقود الأحفوري، بعد أن قوبل اقتراح سابق برد فعل عنيف واسع النطاق. وقال سلطان الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف "كوب 28" على وسائل التواصل الاجتماعي: "مع إشارة غير مسبوقة إلى التحول عن جميع أنواع الوقود الأحفوري، فإن اتفاق الإمارات العربية المتحدة يحقق نقلة نوعية لديها القدرة على إعادة تعريف اقتصاداتنا". وأضاف الجابر: "قدمنا خطة عمل محكمة للحفاظ على إمكانية تفادي تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، استنادا إلى الحقائق العلمية. وتعد خطة العمل هذه متوازنة، تساهم في الحد من الانبعاثات، ومعالجة الثغرات الموجودة في موضوع التكيف، وتطوير وإعادة صياغة آليات التمويل المناخي العالمي، وتحقيق متطلبات معالجة الخسائر والأضرار". وتستضيف دبي مؤتمر "كوب 28" على مدى الأسبوعين الماضيين على خلفية الجدل والصراعات الجيوسياسية وتزايد الظواهر الجوية المتطرفة. ونص أحدث مقترح نشرته دولة الإمارات في وقت سابق من اليوم على الانتقال من استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، وتسريع العمل في هذا العقد الحرج، وذلك لتحقيق صافي النبعاثات الصفري بحلول عام 2050 تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة. كما حث نص الاتفاق على تسريع الجهود نحو التخفيض التدريجي لطاقة الفحم ومضاعفة سعة الطاقة المتجددة على مستوى العالم ثلاث مرات ومضاعفة المعدل السنوي العالمي لتحسين كفاءة الطاقة مطلع عام 2030. ومع ذلك، لم ينص الاقتراحعلى التخلص التدريجي المطلق من الهيدروكربونات، وكان من المفترض أن ينص "التخلص التدريجي" على التحول بعيداً عن الوقود الأحفوري إلى أن يتم التخلص من استخدامه، في حين تضمن اتفاق "الخفضالتدريجي" الحد من استخدامه، ولكن ليس على نحو مطلق. ويعتقد الكثيرون أن قمة "كوب 28" لا يمكن اعتبارها ناجحة إلا إذا أسفرت عن اتفاق "للتخلص التدريجي" من جميع أنواع الوقود الأحفوري. رئاسة "كوب 28" تعلن استمرار مفاوضات مؤتمر الأطراف حتى صباح اليوم "استمرار الوقود الأحفوري" ضمن 17 توصية لمؤتمر الطاقة العربي الـ12 المدير العام لـ"كوب 28": نسعى لوجود توازن بالنص النهائي لاتفاق مؤتمر الأطراف
مشاركة :