تفاجأ مواطن في الطائف، بصراخ طفله الجنين تحت الماء أثناء غسله في "الشرشورة" بعد استلامه مع شقيقته التوأم وقد أخبره الأطباء في مستشفى خاص بأنهما متوفيان، قبل أن يتأكد بنفسه أنه حي، فيما كانت شقيقته متوفاة بالفعل.   وحضرت فرقة من الهلال الأحمر وباشرت كشفها على الجنين وتأكدت من أنه حي وتم التثبت من وفاة شقيقته، وجرى نقله بموجبه لمستشفى الأطفال.   وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر بالطائف، شادي بن عابد الثبيتي: الطفلان في الشهر الخامس، وبعد إعلان المستشفى ثبوت وفاتهما، وإعطاء الأمر لأخذهما للمقبرة، تفاجأ المُغسل بأن أحدهما على قيد الحياه، واستدعى الهلال الأحمر ليتم الكشف عليه، وبعد وصول الهلال الأحمر تبين أن الطفل لديه نبض ويتنفس، وبعد التنسيق تم نقله إلى مستشفى الأطفال لإكمال اللازم.   ويقول شقيق والدة الجنينين "حمود بن علي سفر الحارثي"، لـ "سبق" ناقلاً معاناتهم التي بدأت من المستشفى الخاص: ذهبت بشقيقتي للمستشفى الخاص في الطائف ظهر اليوم بعد متاعب حصلت لها كونها حاملا في الشهر الخامس، وقرر الأطباء توليدها، وبالفعل تم ذلك ووضعت توأمين "ولد وبنت"، إلا أنهم أخبرونا بأنهما متوفيان، حينها استلمناهما ملفوفين في شرشف أبيض، وتوليت أنا ووالدهما نقلهما للشرشورة، وهناك بدأت عملية غسلهما بعد صلاة العصر على أن نُصليَ عليهما بعد المغرب اليوم.   وأضاف: عندما بدأ المُغسل سكب الماء على الجنين الذكر، ظهرت حركته ونبضه، وصراخاً صدر منه، أكد لنا بأنهُ حي، حينها تم استدعاء الهلال الأحمر، حيث تم الكشف وأكدوا لنا أن الجنين الذكر على قيد الحياة أما شقيقته فهي متوفاة.   وأشار إلى أن اسعاف الهلال الأحمر قام على الفور بنقله لمستشفى الأطفال بالطائف، وهناك خضعَ للكشف الطبي، ومن ثمَ تم تنويمه بالعناية المركزة لديهم .   الحارثي أبدى استياءه من تعامل المستشفى الخاص، كذلك من عملية التوليد التي تمت لشقيقته وهي في الشهر الخامس، وارتكاب الخطأ الكبير في تسليمهم الوليدين على أنهما متوفيان، ومن ثم الكشف عن أن أحدهما على قيد الحياة .   وطالب المسؤولين بالصحة باتخاذ الإجراءات النظامية وتطبيقها مع المستشفى.