«الأبيض» يستقر على 90% من قائمة كأس آسيا

  • 12/14/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سيطرت حالة من الارتياح، لدى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، بقيادة البرتغالي باولو بينتو، بسبب ارتفاع المردود الفني والبدني للاعبي «الأبيض» مع أنديتهم، خلال الجولات الماضية، من «دوري أدنوك للمحترفين»، والذين يشكلون القوام الرئيسي للتشكيلة المتوقع أن تخوض نهائيات كأس آسيا، في ضيافة قطر خلال يناير المقبل. ويستعد منتخبنا لدخول المعسكر المغلق في أبوظبي، بداية من 26 ديسمبر الجاري، عقب «الجولة 12» للدوري، على أن يؤدي تدريباته اليومية على ملعب جامعة نيويورك بجزيرة السعديات، بينما يخوض «وديتين دوليتين»، بلقاء قيرغيزستان 30 ديسمبر، باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، وعُمان 6 يناير، على استاد آل نهيان بنادي الوحدة، فيما يغادر منتخبنا إلى الدوحة 8 يناير، للمشاركة في «النهائيات القارية» التي تنطلق 12 يناير، ويلعب «الأبيض» مبارياته في الدور الأول، ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً إيران وفلسطين وهونج كونج. ووصل «الأبيض» إلى «فورمة» فنية عالية مع بينتو، وانتزع الفوز في 5 لقاءات، منها 3 وديات، ومباراتان رسميتان في المرحلة الثانية للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، عندما تغلب على نيبال والبحرين، وتصدر المجموعة الثامنة بـ «العلامة الكاملة». وزادت الثقة لدى الجماهير، سواء في الجهاز الفني أو اللاعبين الذين استدعاهم بينتو خلال التجمعات الماضية، وشملت القائمة 44 لاعباً لتجربتهم منذ المعسكر الأول في أغسطس الماضي بالنمسا، وشهدت «الوديات» تقديم الأداء المقنع من جميع اللاعبين، فضلاً عن القيام بعملية «إحلال وتجديد» في عدد من المراكز، والدفع ببعض الوجوه الجديدة الذين نالوا ثقة الجهاز الفني، خاصة عبدالله إدريس، بجانب استعادة يحيى الغساني، وحارب عبد الله، وعلي صالح، وعلي سالمين ويحيى نادر، وليما وكايو وعلي مبخوت، لمستوياتهم وأدائهم القوي، ويزيد التجانس بين ليما وصالح وكايو من «القوة الضاربة». واستقر بينتو على 90% من القوام الرئيس لتشكيلة المنتخب في كأس آسيا، وتكون فترة المعسكر المقبل للتجربة ومنح بعض العناصر الفرصة الكاملة، قبل تثبيت التشكيلة التي تشارك رسمياً في المباريات، وتحديد المراكز التي تحتاج إلى أكثر من «بديل»، بالإضافة إلى زيادة التجانس والتفاهم بين جميع اللاعبين، خلال التحضير لكأس آسيا، والتي يدخلها «الأبيض» بهدف المنافسة على لقبها، والسعي لبلوغ النهائي، حيث كان منتخبنا ضمن «المربع الذهبي» في آخر نسختين للبطولة، وهما «أستراليا 2015»، عندما حصد البرونزية، وأيضاً «الإمارات 2019» عندما صعد إلى نصف النهائي. ويحاول المنتخب تأمين القوة الضاربة، خاصة بعدما سجل مع بينتو 13 هدفاً في التجارب الخمس التي خاضها بين ودية ورسمية، وتلقت شباكه هدفين فقط، ما يعد زيادة الانسجام وقوة الأداء الدفاعي للمنتخب، وهو ما يحاول المدرب البناء عليه في الوديتين المقبلين، قبل انطلاقة كأس آسيا.

مشاركة :