د / عام / مسك الخيرية" تحفز الأطفال بـأربع قوى لإطلاق الطاقات الإبداعية

  • 3/27/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 17 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 26 مارس 2016 م واس نظمت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مسك الخيرية اليوم ، فعالية (عوالمنا)، التي تضمنت أنشطة وفقرات تربوية منوعة، وذلك في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض ، وقد شكلت أربعة محاور رئيسة، لغة التواصل بين ما تضمنته عوالمنا من أنشطة وفقرات، والحضور الذي تجاوز عدده ألفين شخص معظمهم من الأطفال، في تجمع تربوي ، وتمثلت المحاور في قوة التعلم وقوة العطاء وقوة الإرادة وقوة الخيال، التي تضمنت جميعها رسائل وتوجيهات للأطفال، لتشجيعهم على الإبداع وتنمية المهارات وإبراز المواهب. وبدأت فعالية عوالمنا بـإقرأ بإسم ربك الذي خلق، حيث تلا طفل هذه الآيات، لينثر أكثر من 42 موهوب وموهبة، إبداعاتهم في المسرح، بين عروض مسرحية كوميدية وأخرى خاصة بألعاب خفة، وبين فقرات ملهمة تدعوا الأطفال إلى القراءة والتسلح بالمعرفة والإطلاع، كان أبطالها أطفال تميزوا في إلقائهم وحديثهم للحضور، إلى جانب استعراض لتجارب وقصص أصر أصحابها من الأطفال على الاستمرار فيها حتى رأوا نور النجاح. ووجهت هذه الأنشطة والفقرات رسائل عدة للأطفال تدور حول أربع محاور رئيسة هي قوة التعليم لأنه سلاح العصر ويحتاج إلى بذل جهود ذاتية من شأنها رفع مستوى الوعي والإدراك، أما القوة الثانية فهي قوة العطاء التي تتطلب ترك أثر طيب عبر مساعدة الآخرين في البيت والمدرسة والحي، في حين تتمثل القوة الثالثة في قوة الإرادة التي تعني الصبر والتكرار وعدم اليأس، بحيث تكون هذه جميعها صفات البطل، بينما تكمن القوة الرابعة في التخيل، الذي يرسم المستقبل، فعندما يتخيل الطفل فهو يبتكر ويبدع لحل ما يحيط به من مشاكل. وتأتي الفعالية لتسليط الضوء على إبداع الأطفال وإبراز مواهب المتميزين منهم من جانب، وإيجاد منصة لإلهام وتشجيع الأطفال على الإبداع وتنمية مهاراتهم من جانب آخر. وخلال الفعالية التي شارك في تنظيمها 31 شاب وشابة ونحو 131 مرشد غالبيتهم من الأطفال، شاركت الطفلة السعودية المبدعة منى المواش، التي تحدثت عن موهبتها في شرح مادة الرياضيات، ما جعلها تنشئ حساباً في سناب شات، ليصل عدد المتابعين لها إلى ألف متابع ومتابعة، حيث عمدت إلى شرح مادة الرياضيات للصف الأول متوسط وما دون ذلك لمساعدة صديقاتها، ومن هم بحاجة للشرح. أما الطفل عبدالعزيز الرشيد، فقد فاجأ الحضور باصطحابه لدافور موقد نار صغير معه، داعياً إلى استثمار تسمية بعض الأطفال لبعضهم بـالدوافير وذلك لكي يتمكنوا من الإبداع والنجاح، مستشهداً بشخصيات مثل بيل جيتس وأحمد زويل، وحياة سندي، على اعتبار أنهم كانوا دوافير في بداية حياتهم، داعياً الأطفال إلى أن يقتدوا بهم، ويحولوا شغفعهم في العلم إلى نجاح ومصدر دخل لهم. // يتبع // 20:36 ت م was.sa/1482076

مشاركة :