لا شك إن قرار الارتباط بشريك يشاركك أدق تفاصيل حياتك ليس قرارًا سهلًا، وكذلك المسؤوليات التي تترتب عليه، وعليه يجب التأكد قدر الإمكان من أنكِ قد وجدتِ الشريك المناسب لكِ قبل الإقدام على الموافقة على الارتباط به واتمام الزواج، وليحدث ذلك، ولتجنب الوقوع في خطأ اختيار شريك غير مناسب لكِ، من الأهمية عدم إهمال العلامات التحذيرية التي قد تظهر خلال فترة التعارف لتنبهك بأنه ليس شريكًا مناسبًا لكِ. اليوم، ومن خلال مقالي هذا، سأقدم لكِ 8 علامات تحذيرية تخبرك صراحة بأنه ليس شريكًا مناسبًا لكِ. كيف تكتشفين أنه ليس شريكًا مناسبًا لكِ؟ غالبًا ما يصعب على أي إمرأة اختيار الرجل المناسب لها، لأن معايير اختيار الشريك قد تكون متحيزة نوعًا ما، وقد تكون مفتقرة للعقل والحكمة، وأنت كامرأة يجب أن تكوني حذرة عند دراسة قرار الاربتاط بالرجل المتقدم للزواج منكِ، وأن تكوني يقظة بالحد الذي يجعل من السهل عليكِ حسم هذا الأمر بشكل سليم، وليتحقق ذلك يجب عليكِ الانتباه جيدًا للعلامات التحذيرية التالية: لا يحترم الآخرين إذ لاحظتِ عدم احترامه للآخرين على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية، وعلى اختلافات العلاقة التي تربطه بهم، وخصوصًا الذين يقدمون له خدمة معينة، يجب أن تُعيدي النظر في قرار ارتباطك به، لأن ذلك يمكن أن يشير إلى معاناة أكيدة لك معه في ما يتعلق بماهية الاحترام والتقدير لديه، لأن كل إناء ينضح بما فيه، وسلوكه مع الجزء لا يعني أن هذا السلوك لن يشملك فمن يجيد الاحترام يحترم كل من يتعامل معه من أصغر المستويات حتى أكبرها، ومن أبعدها من حيث العلاقة ودرجة القرابة حتى أقربها، لذا غاليتي لا تستهيني أبدًا بطريقة معاملته للآخرين لأنها مرآة حقيقية تكشف لكِ عن الكثير والكثير من جوانب شخصيته. لديه قواعد مختلفة لك وله إذا لمستِ وجود تناقض في القواعد والأمور التي تحكم علاقتك به، ولاحظتِ أن لديه معايير مزدوجة في تعامله معكِ والسماح له بما لا يسمح لك به، مثل أن يحكم عليكِ بمعاملته معاملة معينة، في حين لا يفعل المثل معك، مع عدم اهتمامه باحتياجاتك، هنا عليكِ بالفرار وعدم اتمام هذه العلاقة لأنها علاقة فاشلة ستجلب لكِ كثير من الضغوط وستشعرك بمرارة دائمة. ليس داعمًا لكِ إحدى العلامات التحذيرية التي تدل على أنه ليس شريكًا مناسبًا لكِ أن يكون غير داعمًا لكِ، لأن أي أنثى على وجه الأرض تحتاج إلى الشعور بالأمان مع الشريك الذي سيشاركها أدق التفاصيل، وهذا الأمان لن تشعري به أبدًا لأنه لا يجيد دعمك ولا يخفف عنكِ. لا يوجد اتفاق بينكما على أمور أساسية لا أقول لكِ أنه يجب أن يكون شريك حياتك نسخة طبق الأصل من نفسك، لأن الاختلافات قد تكون سببًا في التجاذب أحيانًا، لكن اختلافكما على أمور ومبادئ أساسية يعني أنه لا أمل من نجاح هذه العلاقة والزيجة في المستقبل، لأنه ليس شريكًا مناسبًا لكِ. أهلك لا يحبونه هي مشكلة كبيرة احذري أن تجعليها هينة لأنكِ ستعانين من مرارتها في المستقبل ومنذ بداية زواجك به في حال تم الارتباط، لأن عدم تقبل الأهل للشريك من الأمور الخطيرة التي لا يجب الاستهانة بها مطلقًا، لأن ذلكِ يعني خلافات عديدة بينك وبينهم بسببه، وبينك وبينه بسبب أهلك، وقد لا يتوفف الأمر على نشوب الخلاف، إنما قد يؤدي إلى قطع الصلة بينكم جميعًا، الأمر الذي سيعوق تحقيق استقرار علاقتكما في ما بعد. لا يحب أصدقائك وعائلتك إذا كان يكره أصدقائك وعائلتك، وتشعرين بمحاولات متكررة منه للتمهيد لتقنين علاقتك بهم، إعلمي أنه ليس شريكًا مناسبًا لكِ، وخصوصًا إذ طلب منكِ صراحة عدم قضاء الكثير من الوقت مع أصدقائك أو عائلتك، لأنه يريد أن يسيطر عليكِ، وأن يجعلك في دائرة مغلقه لا يوجد فيها أحدًا غيره. يجعلك تشعرين بالسوء تجاه نفسك الحب يفعل المعجزات، والمرأة عندما تجد شريك حياتها المناسب لها تزداد جاذبية، وتُشع جمالًا، وتحب نفسها أكثر وأكثر، وتشعر حيالها بالفرح والفخر، فإذا لم تتحقق هذه الأمور، وإذا غاب عنك الشعور بعدم تقبل نفسك بسببه فهو حتمًا ليس شريكًا مناسبًا لكِ ولا يستحققك، وعليك عدم قبوله شريكًا أصيلًا لكِ في الحياة، لأنه العلاقة معه علاقة سامة لن تجلب لكِ إلا القهر والحسرة، فلو أنه كان محبًا لكِ لكان كل همه اثبات حبه ومشاعره تجاهك، وذلك من خلال دعمك ومدحك وتسليط الضوء على مفاتنك ومهارتك وقدراتك والصفات الطيبة فيك، والشعور بالفخر لأنه على وشك الارتباط بكِ. لا تستمتعين بوقتك معه إحدى العلامات التحذيرية الخطير التي تخبرك صراحة أنه ليس شريكًا مناسبًا لكِ أنكِ لا تستمتعين بوقتكِ معه، فإذا كنتِ غاليتي تقضين وقتًا طويلًا في الجدال أكثر من الاستمتاع بصحبته، ففي ذلك دلالة قوية على أنه ليس مناسبًا لك، لأن الشريك الذي لا تستمتعين معه بوقتك لا يمكن أن تتقبلينه أبدًا وستكون علاقتك به حتمًا خالية من العواطف والذكريات الجميلة الدافئة، فلماذا تعلقين نفسك بمن سيكون سببًا في تعاستك. إذا كنتِ تشعرين بمشاعر سلبية معه أنت الأقدر على وصف مشاعرك تجاهه، وعلى وصف المشاعر التي تشعرين بها في وجوده، فإذا كنتِ تشعرين بمشاعر سلبية معه، يجب عليكِ إعادة تقييم علاقتك به مرة أخرى قبل الموافقة على الارتباط به، ومن أبرز هذه المشاعر، الشعور بالضيق أثناء رؤيته، وعدم تقبل الحديث معه، وإذا كنتِ تشعرين بالملل من حديثه، وإذا كنتِ تشعرين بأن روحك تائهة، وعقلك شاردًا لابد وأنه ليس شريكًا مناسبًا لكِ، فاحذري من اتمام الارتباط. وختامًا وإذا كان لا يجيد التعامل معكِ ولا مع احتياجاتك كأنثى، وإذا كان غير واثقًا من نفسه، وإذا كان غيورًا منك ومن علاقات الاجتماعية الجيدة بالناس، وإذا كان لا يحترمك، ويحاول دائمًا التقليل من شأنكِ، اعلمي غاليتي أن ليس شريكًا مناسبًا لكِ، وغير مناسبًا لكِ، وأنه يجب عليكِ الانسحاب من فترة التعارف واخباره بقرارك بكل احترام ورقي. والآن يُسعدنا أن تشاركونا الرأي .. متى تعرف المرأة أن الرجل المتقدم للزواج منها ليس شريكًا مناسبًا لها،؟ وبرأيكم ماذا يجب عليها أن تفعل بالضبط بعد ذلك؟ مع تمنياتي لكِ ولكل إمرأة الحصول على الشريك المناسب لها،،، دمتم جميعًا بخير،،،
مشاركة :