ارتفعت الأسهم في بورصة وول ستريت مع انتظارها لورقة أخرى من أوراق بيانات التضخم بحثًا عن أدلة حول متى يمكن أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تخفيف السياسة النقدية المشددة التي يتبعها، وفق ماذكرت شبكة ياهو فاينانس الأمريكية. وقفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بـ 0.4% وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4% وصعد 166 نقطة أما ناسداك المركب فارتفع بنسبة 0.6%. أعلى مستوى للمؤشرات لامست جميع المؤشرات الرئيسية الأمريكية الثلاث أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا يوم الأربعاء حيث وصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى منذ مارس 2022. واقترب مؤشرا ناسداك وداو جونز للتكنولوجيا من أعلى مستوياتهما خلال منذ أبريل ويناير من العام الماضي. مؤشر أسعار المستهلك ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 3.1% في نوفمبر على أساس سنوي و0.1% على أساس شهري. توقع الاقتصاديون زيادة سنوية بنسبة 3.1٪. وعلى أساس شهري، توقعوا أن يظل مؤشر أسعار المستهلك ثابتًا وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع التضخم بما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين. 2023 عام جيد للأسهم الأمريكية ويأتي التقرير في الوقت الذي يحاول فيه المستثمرون إنهاء عام 2023 على أداء قوي، مع تحقيق المؤشرات الثلاث ستة أسابيع متتالية من المكاسب. وقال آدم كريسافولي مؤسس ورئيس شركة "فيتال نوليدج" :" لدى كل من المضاربين على الارتفاع والمضاربين على الانخفاض آراء حول مؤشر أسعار المستهلك لكن حقيقة الأمر هي أن الرقم يتسق مع التوقعات وبالتالي لن يكون التغير كبيرًا. أسهم شركة التكنولوجيا العملاقة انخفضت أسهم شركة "أوراكل" بأكثر من 12% بعد أن فاقت إيرادات الشركة للربع الثاني من السنة المالية توقعات وول ستريت. وبعد أسبوعين من تباطؤ تدفقات العقود الآجلة بدأ زخم السوق ينتعش مرة أخرى في كل من الولايات المتحدة وأوروبا مدفوعًا بالارتفاع المستمر للأسهم وفقًا لما ذكره بنك "سيتي". وقال المحلل كريس مونتاجو: "يشير هذا إلى زخم صعودي مع دخولنا الأسبوع الرئيسي والأخير من العام للإصدارات الاقتصادية واجتماعات البنوك المركزية". فيما قال "بنك أوف أمريكا" إن عملائه خلال تداولات الأوراق المالية باعوا أسهمًا أكثر من شرائها الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ أكتوبر.