مباشر - عبدالرازق الشويخي: قالت شركات بقطاع الدعاية والإعلان إن تأثير الانتخابات الرئاسية على النشاط خلال شهر ديسمبر الجاري كان محدودا للغاية في ظل وضعالهيئة العامة للانتخابات لسقف مالى لتكلفة الدعاية الانتخابية لكل مرشح عند 20 مليون جنيه. وأضافت مصادر في تصريحات لـ"معلومات مباشر" أن الدعاية كانت محدودة للغاية لغالبية المرشحين واقتصرت على لافتات ببعض المحاور المرورية ذات الكثافة العالية، فضلا عن الظروف الاقتصادية الصعبة، مع توقعات بأن يحقق القطاع معدل نمو عند مستوى 20% في عام 2024. لكن رغم محدودية تأثير الانتخابات الرئاسية على القطاع فإن العاملين به يتوقعون أن يشهد العام المقبل نموا في النشاط يتراوح بين 20-25% بحسب طارق مخلوف العضو المنتدب لشركة تي إن هولدنجز (طارق نور) مضيفا العام الجاري شهد تقليص الحملات التسويقية لغالبية الشركات في ظل التحديات الاقتصادية. وأوضح" أول بند تسعى الشركات لتقليصه في الأزمات هو نفقات التسويق وبالتالى التأثير في إجمالي عائدات النشاط وتقليص إيراداته" . النمو المتوقع في النشاط خلال العام المقبل يتوقف على انتهاء حالة الركود في الاقتصاد، وكذلك انتهاء الظروف الجيوسياسية في المنطقة والتى تؤثر على غالبية الأنشطة الاقتصادية لدول المنطقة. لكن مسؤولا في شعبة الإعلان التابعة لغرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، فضل عدم ذكر اسمه، كان أكثر تحفظا في توقعات النمو خلال العام المقبل جراء معاناة الشركات من شح العملة وبالتالى القدرة على توفير مستلزمات الإنتاج وإجراء حملات تسويقية لمنتجاتها. وأوضح " تسعى مصر لعلاج أزمة الدولار، ولكن التعافي سيستغرق فترة 2024 وبالتالي فإن النمو المتوقع سيتراوح بين 15 إلى 20% على الأكثر". وقال العضو المنتدب لشركة تي إن هولدنجز"طارق نور"، النمو سيكون مدعوما بنمو القطاع العقاري خاصة المشروعات العقارية الحكومية سواء في العاصمة الإدارية الجديدة أو مدينة العلمين أو للقطاع الخاص وكذلك القطاع المالي والتكنولوجي. أحد المصادر في شركة عاملة في قطاع الدعاية والإعلان قالت لـ"معلومات مباشر" الشركات العقارية خلال العام الجاري كانت الحصان الأسود للقطاع، وهناك تطور كبير في حملاتها التسويقية التى تعتمد على شبكات التواصل الاجتماعي فيس بوك وانستجرام أو شراء دقائق إعلانية في البرامج التلفزيونية أو صفحات في بعض الصحف واسعة الانتشار. وأضاف أن القطاع يتجه بصورة أكبر ليصبح رقمي أو تكنولوجي على خلاف العقود الماضية حيث كانت تقتصر الحملات الإعلانية على صحف أو الميديا المرئية أو اللافتات والبانرات في الشوارع والميادين الرئيسية في مصر " الشركات الكبرى تجرى حملاتها التسويقية على صحفات السوشييال ميديا وهى أقل تكلفة وأكثر وصولا للشرائح المستهدفة فضلا عن عائدها أعلى وفترة بقاءها أطول" وقدر النمو المتوقع خلال العام المقبل في حدود20% على أن يكون للقطاع العقاري النسبة الأكبر من الحملات ثم يليه القطاع التكنولوجي وشركات الغذاء للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات إعلان أسماء المرشحين النهائية في انتخابات الرئاسة المصرية التجارة السعودية: 58.9 مليار دولار حجم التبادل التجاري مع مصر خلال 5 سنوات وزير الكهرباء: الشبكات المصرية ضمن الأقوى في المنطقة.. ووصلنا لـ59 ألف ميجاوات