نزهة على شاطئ البحر الليبي انتهت برصاصة في الرأس

  • 1/5/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

المتجول في صحف نيوزيلندا وبريطانيا هذه الأيام ينتهي مستغربا مثلها عما دفع أحدهم في ليبيا ليجهز على أجنبيين كانا في نزهة عند "أحلى وأجمل شاطئ في الدنيا" بحسب ما يصف الليبيون شاطئ "تليل" في منطقة مليتة غرب مدينة صبراتة، البعيدة 67 كيلومترا عن العاصمة طرابلس، حيث عثروا الخميس الماضي عليهما منبطحين على البطن وبرأس كل منهما رصاصة قاتلة. ثم علموا بأنهما نيوزيلندية زائرة لليبيا، اسمها لين هاوي، وهي أم لابنين عمرها 46 سنة، وبريطاني اسمه مارك دي ساليس، يعمل هناك منذ 6 سنوات ويكبرها بعامين. أما سبب القتل فما زال مجهولا للآن، مع أن مسؤولا في المجلس المحلي بمدينة زوارة، القريب منها شاطئ "تليل" أيضا، أخبر "وكالة أنباء الشرق الأوسط" التي لم تذكر اسمه بناء على طلبه "أن الدافع هو السرقة" علما أن سيارة دي ساليس، وهي من طراز تويوتا، بقيت مكانها على الشاطئ ولم يعبث بها أو يسرقها أحد. وكان دي ساليس ضابطا بسلاح الجو البريطاني قبل أن يتعاقد في 2007 للعمل في ليبيا لحساب شركة صيانة تجهيزات، بحسب ما قال النائب الليبي عن مصراتة، صلاح ميتو، في مقابلة مع "قناة ليبيا الأحرار" الخاصة، فيما ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن الشركة هي "فرست انجينيرنغ" وعمل فيها كمهندس مدير للطاقة، وكانت تقيم معه بليبيا زوجته كارن، لكنها عادت في 2011 إلى بريطانيا لتعمل مساعدة للطباخ ناثان آوتلو، الشهير ببرامج تلفزيونية يعدها عن التغذية وتوابعها. أما الضحية النيوزيلندية فتقيم في بلادها بمدينة ويللينغتون، وكانت زوجة في السابق لضابط بالجيش ثم انفصلا بالطلاق، وبعده تعرفت إلى دي ساليس وبادلته الميل العاطفي، فسافرت إلى ليبيا لتكون بقربه في عطلة رأس السنة، وسط قلق ساور بعض صديقاتها، ومنهن من ذكرت لموقع Stuff.co.nz النيوزيلندي الإخباري أنها قالت لها قبل السفر: "يا له من مكان لتكوني فيه عاشقة" في إشارة منها إلى الوضع المضطرب في ليبيا، وكانت الصديقة محقة لأن الموت كان مصيرها برصاص قاتل مرتاح لما يفعل وبارد الأعصاب، على افتراض أنه واحد لا أكثر.

مشاركة :