أكد رئيس لجنة شؤون البيئة والأمن الغذائي والمائي البرلمانية النائب الدكتور حمد المطر، أن «ما يجري في موقع ردم النفايات، جريمة أخلاقية وهدر للمال العام لا يُمكن السكوت عنه، وأمر مخجل أمام الدول الأخرى». جاء ذلك، خلال زيارة ميدانية، قامت بها اللجنة أمس، إلى الموقع على طريق الدائري السابع الجنوبي، للاطلاع على الوضع البيئي فيه، ومعرفة هل هناك مخالفات بيئية، ودور الجهات المسؤولة عن الموقع. وشارك في الزيارة النائب داود معرفي من خارج اللجنة. وأكد المطر، في تصريح صحافي عقب الجولة، أن ما شاهده في هذه الزيارة أمر مزعج ومؤلم، وأن ما يحدث في المردم أمر غير مقبول. ولفت إلى أن «الموقع يحتوي على جبال من المخلّفات من جميع الأنواع، ويفترض أن تتم إعادة تدويرها وتكون لها قيمة اقتصادية. وهذه النفايات تُعتبر كنزاً اقتصادياً، لو أديرت بطريقة علمية. والمسؤولية تقع على وزير البلدية وزير النفط وجميع أركان الحكومة». كما لفت إلى «وجود احتمالات لتسرّب غاز الميثان والذي يُعد بمثابة قنبلة موقوتة. والتسرّب قد يؤدي إلى كارثة يذهب ضحيتها العاملون من بلدية الكويت، أو من الشركة الحائزة على المناقصة». من جهته، أوضح النائب داود معرفي أنه حرص على المشاركة في الزيارة، بعد أن وصل إليه المشهد المصور الذي عرضه في حسابه الرسمي على منصة (إكس) عن وجود تصاعد غازات ملوثة من المردم. وحذّر من خطورة السموم التي تصدر من مثل هذه المواقع على المناطق السكنية القريبة وجامعة الشدادية ومطار الكويت والعاملين في الموقع. وأعرب عن أسفه لما شهده من طريقة عشوائية في التعامل مع النفايات وكذلك ما سمعه عن طريقة التعامل مع العاملين في الموقع. وأكد معرفي ضرورة منح موظفي البلدية جميع البدلات المستحقة لهم نتيجة المخاطر التي يتعرّضون لها في هذا المكان. هروب أوضح النائب الدكتور حمد المطر أن «اللجنة تفاجأت، خلال الجولة، بحضور شاحنة من وزارة الداخلية محملة بالخمور لإتلاف حمولتها من دون محضر رسمي»، مبيناً أنهم «هربوا من الموقع عندما تفاجأوا بوجود الفريق النيابي». غياب استنكر المطر «غياب دور الهيئة العامة للبيئة في الرقابة والتفتيش على المردم، وعدم حضور مدير إدارة المخلفات في الزيارة». واعتبر أن «غياب دور الهيئة هو نتيجة الصراع الذي تشهده، وتقع المسؤولية فيه على وزير النفط». أكد رئيس لجنة شؤون البيئة والأمن الغذائي والمائي البرلمانية النائب الدكتور حمد المطر، أن «ما يجري في موقع ردم النفايات، جريمة أخلاقية وهدر للمال العام لا يُمكن السكوت عنه، وأمر مخجل أمام الدول الأخرى».جاء ذلك، خلال زيارة ميدانية، قامت بها اللجنة أمس، إلى الموقع على طريق الدائري السابع الجنوبي، للاطلاع على الوضع البيئي فيه، ومعرفة هل هناك مخالفات بيئية، ودور الجهات المسؤولة عن الموقع. وشارك في الزيارة النائب داود معرفي من خارج اللجنة. أحمد الفهد عن المليارات الـ37 لخطة التنمية: صُرف منها 12.7 مليار دينار فقط خلال 4 سنوات منذ 25 دقيقة السجن والغرامة لمخالفي «كروت الزيارة» منذ 26 دقيقة وأكد المطر، في تصريح صحافي عقب الجولة، أن ما شاهده في هذه الزيارة أمر مزعج ومؤلم، وأن ما يحدث في المردم أمر غير مقبول.ولفت إلى أن «الموقع يحتوي على جبال من المخلّفات من جميع الأنواع، ويفترض أن تتم إعادة تدويرها وتكون لها قيمة اقتصادية. وهذه النفايات تُعتبر كنزاً اقتصادياً، لو أديرت بطريقة علمية. والمسؤولية تقع على وزير البلدية وزير النفط وجميع أركان الحكومة». كما لفت إلى «وجود احتمالات لتسرّب غاز الميثان والذي يُعد بمثابة قنبلة موقوتة. والتسرّب قد يؤدي إلى كارثة يذهب ضحيتها العاملون من بلدية الكويت، أو من الشركة الحائزة على المناقصة».من جهته، أوضح النائب داود معرفي أنه حرص على المشاركة في الزيارة، بعد أن وصل إليه المشهد المصور الذي عرضه في حسابه الرسمي على منصة (إكس) عن وجود تصاعد غازات ملوثة من المردم.وحذّر من خطورة السموم التي تصدر من مثل هذه المواقع على المناطق السكنية القريبة وجامعة الشدادية ومطار الكويت والعاملين في الموقع. وأعرب عن أسفه لما شهده من طريقة عشوائية في التعامل مع النفايات وكذلك ما سمعه عن طريقة التعامل مع العاملين في الموقع.وأكد معرفي ضرورة منح موظفي البلدية جميع البدلات المستحقة لهم نتيجة المخاطر التي يتعرّضون لها في هذا المكان.هروبأوضح النائب الدكتور حمد المطر أن «اللجنة تفاجأت، خلال الجولة، بحضور شاحنة من وزارة الداخلية محملة بالخمور لإتلاف حمولتها من دون محضر رسمي»، مبيناً أنهم «هربوا من الموقع عندما تفاجأوا بوجود الفريق النيابي».غياباستنكر المطر «غياب دور الهيئة العامة للبيئة في الرقابة والتفتيش على المردم، وعدم حضور مدير إدارة المخلفات في الزيارة». واعتبر أن «غياب دور الهيئة هو نتيجة الصراع الذي تشهده، وتقع المسؤولية فيه على وزير النفط».
مشاركة :