برعاية معالي رئيس الجامعةجامعة الملك فيصل تنظم ندوة “اللغة العربية.. لغة الشعر والفنون” احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية 2023م

  • 12/15/2023
  • 08:17
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة همة نيوز عبدالله سعد بورسيس برعاية وحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي وبالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، نظمت جامعة الملك فيصل ممثلة بقسم اللغة العربية في كلية الآداب ندوة اللغة العربية لغة الشعر والفنون احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية 2023، وذلك يوم الإثنين 27 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 11 ديسمبر 2023م في قاعة القبة.وألقى معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن أهمية اللغة العربية لكونها تمثل ركنًا راسخًا لهويتنا الوطنية في المملكة العربية السعودية، حيث أولت القيادة الرشيدة -أيدها الله- اللغة العربية منذ تأسيس كيان هذه الدولة المباركة جُلّ رعايتها، فكانت اللغة العربية في روح دستورها، وأسهمت في تعزيز مكانتها، وتفعيل دورها إقليميًّا وعالميًّا، وإبراز عمقها الثقافي والحضاري العالمي، وإسهامه في تعزيز التقارب الإنساني، ونشر العلوم والمعرفة، ولقد أكدت رؤية المملكة 2030 امتداد الاهتمام بها إذ تضمّنت توجهاتها ضرورة العناية باللغة العربية بوصفها جزءًا أساسًا من مكوّنات الهوية الوطنية السعودية، وأكد معاليه أن جامعة الملك فيصل ومنذ تأسيسها أسهمت في ترسيخ مكانة اللغة العربية عبر تكوين شخصية طلبتها العلمية والثقافية، واستثمرت وظائفها فيما يخدم مجالات تعليم اللغة العربية، وحمايتها، وتنمية الإبداع اللغوي، ودعم دراساتها البحثية، وتعزيز الكتابة البحثية بها في شتى العلوم الإنسانية والتطبيقية، والسعي لنشرها في الأوعية العالمية المرموقة.من جانبه أشار سعادة عميد كلية الآداب الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي إلى اتفاقية الشراكة بين جامعة الملك فيصل ومجمع الملك سلمان للغة العربية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات إجراء البحوث العلمية في اللغة العربية وفروعها، وتقديم التدريب والاستشارات اللغوية والبحثية الخاصة بها، وتنفيذ برامج تعليمية ومبادرات تسهم في مواكبة المتغيرات العصرية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، مبينًا أن ذلك يأتي امتدادًا لجهود أساتذة قسم اللغة العربية في الكلية، وما يقدمه القسم من برامج تعليمية ودراسات بحثية في مجال اللغة العربية وآدابها. بعدها ألقى سعادة ممثل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور حمد بن عبدالعزيز الحمود كلمة أشار فيها إلى أن المركز أنشئ في أوائل عام 1442هـ ليكون مبادرة من مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية المملكة 2030 مبينا سعادته إلى أن المجمع سعى إلى دعم اللغة العربية على المستوى المحلي والعالمي من خلال مجموعة من الخدمات والبرامج المميزة. ثم انطلقت أعمال الملتقى بمشاركة مميزة من قبل نخبة من المختصين، فقد شارك الدكتور خليفة الهادي الميساوي في محور الشعر والترجمة كما شارك الدكتور زكي بن صالح الحريول في محور الشاهد الشعري ووظائفه في المدونات التراثية، وكذلك شارك الدكتور عبدالله بن عيسى الفضيخ في محور الشعر والمعجم، ثم خُتمت أوراق العمل بمشاركة الدكتور عبدالعزيز بن عبداللطيف الحليبي بمحور الشعر واكتساب اللغة، وقد أدار أعمال الملتقى الدكتور أحمد بن علي العثمان وكيل كلية الآداب للشؤون الأكاديمية، وقدم لها الأستاذ عبدالملك بن محمد الطلحة المحاضر في كلية الآداب.وقد كرم معالي رئيس الجامعة خلال الندوة المشاركين فيها تقديرًا لمساهمتهم. صحيفة همة نيوز عبدالله سعد بورسيس برعاية وحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي وبالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، نظمت جامعة الملك فيصل ممثلة بقسم اللغة العربية في كلية الآداب ندوة اللغة العربية لغة الشعر والفنون احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية 2023، وذلك يوم الإثنين 27 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 11 ديسمبر 2023م في قاعة القبة.وألقى معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن أهمية اللغة العربية لكونها تمثل ركنًا راسخًا لهويتنا الوطنية في المملكة العربية السعودية، حيث أولت القيادة الرشيدة -أيدها الله- اللغة العربية منذ تأسيس كيان هذه الدولة المباركة جُلّ رعايتها، فكانت اللغة العربية في روح دستورها، وأسهمت في تعزيز مكانتها، وتفعيل دورها إقليميًّا وعالميًّا، وإبراز عمقها الثقافي والحضاري العالمي، وإسهامه في تعزيز التقارب الإنساني، ونشر العلوم والمعرفة، ولقد أكدت رؤية المملكة 2030 امتداد الاهتمام بها إذ تضمّنت توجهاتها ضرورة العناية باللغة العربية بوصفها جزءًا أساسًا من مكوّنات الهوية الوطنية السعودية، وأكد معاليه أن جامعة الملك فيصل ومنذ تأسيسها أسهمت في ترسيخ مكانة اللغة العربية عبر تكوين شخصية طلبتها العلمية والثقافية، واستثمرت وظائفها فيما يخدم مجالات تعليم اللغة العربية، وحمايتها، وتنمية الإبداع اللغوي، ودعم دراساتها البحثية، وتعزيز الكتابة البحثية بها في شتى العلوم الإنسانية والتطبيقية، والسعي لنشرها في الأوعية العالمية المرموقة.من جانبه أشار سعادة عميد كلية الآداب الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي إلى اتفاقية الشراكة بين جامعة الملك فيصل ومجمع الملك سلمان للغة العربية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات إجراء البحوث العلمية في اللغة العربية وفروعها، وتقديم التدريب والاستشارات اللغوية والبحثية الخاصة بها، وتنفيذ برامج تعليمية ومبادرات تسهم في مواكبة المتغيرات العصرية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، مبينًا أن ذلك يأتي امتدادًا لجهود أساتذة قسم اللغة العربية في الكلية، وما يقدمه القسم من برامج تعليمية ودراسات بحثية في مجال اللغة العربية وآدابها. بعدها ألقى سعادة ممثل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور حمد بن عبدالعزيز الحمود كلمة أشار فيها إلى أن المركز أنشئ في أوائل عام 1442هـ ليكون مبادرة من مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية المملكة 2030 مبينا سعادته إلى أن المجمع سعى إلى دعم اللغة العربية على المستوى المحلي والعالمي من خلال مجموعة من الخدمات والبرامج المميزة. ثم انطلقت أعمال الملتقى بمشاركة مميزة من قبل نخبة من المختصين، فقد شارك الدكتور خليفة الهادي الميساوي في محور الشعر والترجمة كما شارك الدكتور زكي بن صالح الحريول في محور الشاهد الشعري ووظائفه في المدونات التراثية، وكذلك شارك الدكتور عبدالله بن عيسى الفضيخ في محور الشعر والمعجم، ثم خُتمت أوراق العمل بمشاركة الدكتور عبدالعزيز بن عبداللطيف الحليبي بمحور الشعر واكتساب اللغة، وقد أدار أعمال الملتقى الدكتور أحمد بن علي العثمان وكيل كلية الآداب للشؤون الأكاديمية، وقدم لها الأستاذ عبدالملك بن محمد الطلحة المحاضر في كلية الآداب.وقد كرم معالي رئيس الجامعة خلال الندوة المشاركين فيها تقديرًا لمساهمتهم. عبدالله بورسيس

مشاركة :