7 أسباب لنجاح المشاريع الناشئة

  • 3/27/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تعد عملية إنشاء أي مشروع جديد رحلة نحو المجهول بكل ما في هذه الكلمة من معنى، ولهذا على رواد الأعمال أن يكونوا مستعدين لمواجهة كل المصاعب والتحديات التي يمكن أن تشكل عثرة أمامهم للوصول إلى الأهداف التي أعدوها لمؤسساتهم الناشئة. لكن للأسف فإن 9 من أصل 10 مشاريع ناشئة معرضة للفشل، أما النسبة الباقية التي تستطيع البقاء والنجاح، فإنها تلك التي تتمتع بصفات سنذكرها لاحقاً، وهذه الصفات عادة ما تكون متأصلة بعمق في شخصية أصحاب المشاريع الناجحة، مثل شركة روك ذا بوست وهي منصة استثمارية تساعد الشركات الناشئة الناجحة على التوسع والتمويل. من الأسباب الأساسية التي تسهم في نجاح المشاريع والشركات الناشئة والصغيرة وعلى وجه التحديد تكمن في العناصر التالية: 1-الرؤية: تعتبر الرؤية واضحة المعالم هي المهارة أو المنحة التي على كل رئيس شركة أن يمتلكها لعبور خط النهاية، حيث ستكون هذه المهارات بمثابة القوة التي تقف وراء نجاح أي رائد أعمال، لأنها تشكل البوصلة التي ترشده إلى الجانب المضيء في الأوقات الاقتصادية الصعبة. كما أن على أصحاب المشاريع الناشئة وضع تصور واضح حول الميزانية والتدفقات المالية منذ اليوم الأول من انطلاقها. 2-السرعة: إن إنجاز الأعمال والمشاريع بصورة سريعة يعد أحد الأسباب التي تساعد الشركات الناشئة على تحقيق أهدافها، كما أن مقدرة رائد الأعمال على تدشين مشروعه في الوقت المحدد أو التقدم والتطور بصورة أسرع من منافسه، تعتبر أحد معالم النجاح الدائم. لذلك فإن المشاريع الصغيرة الناجحة لا تتأخر في إنجاز أعمالها، وتبذل كل ما بوسعها للوصول إلى الهدف المنشود، إضافة إلى أن الأشخاص المنتجين يستثمرون كل دقيقة من وقتهم لتنمية مشاريعهم. 3-كفاءة الميزانية: تمتلك المشاريع الناجحة كفاءة في إدارة شؤونها المالية ووضع ميزانية تلائم قدراتها، لهذا لابد من وضع ميزانيات خاصة لكل الجوانب المالية المختلفة، مع تجنب النفقات غير الضرورية، ومن المهم أيضاً تحديد حجم احتياجاتها من أجل إنجاز الخطط وغيرها. 4-المهارات الاجتماعية: إقامة شبكة من العلاقات الاجتماعية، هو سبب آخر لنجاح الشركات الناشئة، حيث إن تمتع مؤسس إحدى الشركات الصغيرة أو المتوسطة بعلاقات جيدة مع رواد أعمال مؤثرين في السوق، يعتبر أمراً لا يقدر بثمن، ويمكن أن يفتح أبواباً أمام إقامة الشراكات الاستثمارية بين شركته ومؤسسات ضخمة. إضافة إلى ذلك فإن على رئيس الشركة الناشئة امتلاك مهارات التعامل مع الموظفين لإعطائهم سبباً لمتابعة هذه الرحلة الغامضة مع شركته، ففي كثير من الأحيان يُطلب من أعضاء الفريق تقديم التضحيات مثل العمل لفترات طويلة أو القبول برواتب أقل من تلك التي يستحقونها. 5-الانضباط: تبدأ هذه العملية من خلال ضبط النفس الذي يعتمد على الأخلاق والمبادئ التي يتمتع بها رجل الأعمال، فمن دون الانضباط ستفشل الشركات الناشئة في تحقيق النجاح في مجال الأعمال التجارية، حتى ولو كانت في بلاد تتمتع بانتعاش اقتصادي، إذ إن الانضباط الذاتي يؤدي إلى أخلاقيات عمل إيجابية، وأخلاقيات العمل تؤدي إلى الإنجاز بكفاءة وفعالية. 6-العزيمة والمثابرة: تعتبر العزيمة القوية من أهم ضروريات تحقيق النجاح، ويستند أساساً على تحديد هيكل المشروع الجديد، وعدم الاستسلام خصوصاً عندما تكون طريق النجاح وعرة ومليئة بالتحديات التي لا يمكن التغلب عليها إلا من خلال المثابرة والجد والاجتهاد وقوة العزيمة. 7-القدرة على التكيف مع التغيرات: أفضل الشركات الناشئة هي تلك التي تكون على استعداد دائم وتام للتكيف مع التكنولوجيا الجديدة ومتطلبات السوق وتحدياته المتجددة، وعندما تتمكن الشركة من ذلك، فإنها لن تجد صعوبة في الوصول إلى هدفها وإرضاء زبائنها وموظفيها على حد سواء.

مشاركة :