ارتفع الإنتاج في المصانع الأمريكية في نوفمبر مدفوعا بتعاف جزئي في إنتاج السيارات عقب انتهاء الإضراب الذي نظمته نقابة "عمال السيارات المتحدون" ضد شركات تصنيع السيارات "الثلاث الكبار" في مدينة ديترويت الأمريكية. وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم إن إنتاج المصانع ارتفع 0.3 في المائة الشهر الماضي. وعدلت بيانات أكتوبر بالخفض لتظهر تراجع إنتاج المصانع 0.8 في المائة بدلا من 0.7 في المائة مثلما ورد في تقارير سابقة. وبحسب "رويترز"، يواصل قطاع التصنيع، الذي يمثل 11.1 في المائة من الاقتصاد الأمريكي، التأثر بارتفاع تكاليف الاقتراض. وعلى الرغم من الهدوء في الأوضاع الاقتصادية وآفاق خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، فمن غير المرجح حدوث تحسن سريع في نشاط التصنيع وسط علامات على أن الشركات تسحب بشكل كبير من المخزونات تحسبا لتراجع حجم الطلب. وأبقى مركز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء وأشار في توقعات اقتصادية جديدة إلى أن التشديد التاريخي للسياسة النقدية المنفذ بدقة على مدى العامين الماضيين انتهى وأن تكاليف الاقتراض ستنخفض في 2024.
مشاركة :