سجلت الروسية أكترينا زابينا أمس، حضورها في أمسيات كأس دبي العالمي، للعام الـ 21 على التوالي، من خلال إدارتها لمتجر صغير متنقل، يبيع تذكارات مصنعة يدوياً مستوحاة من عالم سباقات الخيل في دبي، بأسعارٍ تراوح بين 70 و2000 درهم. وأكدت زابينا لـ الإمارات اليوم: أن طبيعة العمل المرتبط برياضة الخيول، كانت وراء القدوم سنوياً إلى كأس دبي العالمي منذ انطلاقته عام 1996، إلا أن النقلة النوعية عام 2010، والمساحات التي تضمنها مضمار ميدان، وارتفاع أعداد الجمهور المتابع لأمسيات الكأس كان وراء التوسع في إدارة مبيعات التذكارات والقبعات والملابس المصنعة يدوياً، من خلال استئجار محل أتولى خلاله بيع تلك المنتجات بأسعار تراوح بين 70 و2000 درهم. أكترينا زابينا: ازدهار أمسيات كأس دبي العالمي، ومنها الفعاليات المصاحبة كمسابقات الجمال، كان وراء ازدهار العديد من الحرف والأعمال. وأوضحت: زيادة نشاطي التجاري على هامش أمسيات الكأس، كانت وراء توجهي في عام 2012 إلى افتتاح شركة خاصة في روسيا لهذه الغاية، نعمل خلالها على مدار عام كامل في صناعة المشغولات والتذكارات المتعلقة برياضة الخيول والسباقات بصورة يدوية، على أن يتم شحنها إلى دبي مطلع شهر مارس، والبدء بعرضها عشية السباق، خصوصاً ان العديد من رواد ميدان الدائمين باتوا يطلبون تصاميم خاصة بهم لاستخدامها في مسابقات الجمال المرافقة. وأضافت: يقتصر سباق كأس دبي العالمي على أمسية واحدة، إلا أنني راضية على حجم المبيعات التي أحققها على مدار ساعاته الـ10، وهو الهدف ذاته الذي يشاطرني فيه العديد من المحال الأخرى. وأكملت: ازدهار أمسيات كأس دبي العالمي، ومنها الفعاليات المصاحبة كمسابقات الجمال بفئاتها المختلفة، سواء أجمل قبعة، وأكثر قبعة ابتكاراً وغيرها، كان وراء ازدهار العديد من الحرف والأعمال، ومنها وجود محال متخصصة بالقبعات، بأسعار تصل إلى 2000 درهم للقبعة الواحدة. واستطردت: اكتسبت العديد من المهارات والخبرات عن المنتجات التي يطلبها الجمهور ليلة السباق، فهناك شريحة الجمهور القادم من الخارج الذي يبحث بالدرجة الأولى عن التذكارات النادرة، الذين اقدم لهم عادة مشغولات يدوية بأعداد محدودة تجعل من قيمتها السعرية مرتفعة، خصوصاً مع تقادم تلك المنتجات مع تقادم سنوات السباق. وتابعت: يصل بعض أنواع المشغولات في دبي إلى 800 درهم، مع العلم أن المنتجات ذاتها تباع في سباقات مختلفة حول العالم بنحو 800 جنيه إسترليني، إلا أن عشقي لهذا السباق كان وراء الحرص على عدم المغالاة في أسعارها. وأكملت: تتفاوت المشغولات بين مطرزات يدوية، وشالات خاصة توضع حول العنق، وجميعها مستلهمة من سباقات الخيول، وتتطلب صناعة كل منها فترات زمنية متفاوتة تراوح بين يوم وسبعة ايام، وفقاً لصعوبتها، ومدى الزخارف التي يتوجب وضعها عليها، والتي عادة ما تتطلب مهارة كبيرة. واختتمت: الأمر ذاته ينطبق على صناعة القبعات التي تعد من أكثر المنتجات رواجاً في سباقات الخيل كافة، فهناك قبعات كلاسيكية لا تحتاج صناعتها لفترات زمنية طويلة، وأخرى نحرص خلال صناعتها على الابتكار وإضافة مكونات مختلفة، بهدف جذب شريحة الحسناوات المشاركات في مسابقات الجمال المقامة على هامش الأمسية. وتشهد أروقة ميدان منذ عام 2010، إقبالاً جماهيرياً كبيراً يتخطى حاجز الـ 80 ألف متفرج سواء من داخل الدولة أو خارجها، ويحرص العديد منهم خصوصاً الزوار القادمين من الخارج على شراء تذكارات خاصة بالأمسية، ما شجع اصحاب اعمال حرة وحرف يدوية، استئجار محال وأكشاك على هامش السباق بهدف بيع منتجاتهم إلى جمهور السباق.
مشاركة :