غدًا.. انطلاق المؤتمر العلمي الأول للتغير المناخي وتأثيراته والتوقعات المستقبلية

  • 12/15/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ينطلق غدًا "السبت"، المؤتمر العلمي الأول للتغير المناخي وتأثيراته والتوقعات المستقبلية، والذي ينظّمه المركز الوطني للأرصاد ممثلًا في المركز الإقليمي للتغير المناخي بجدة، ويستمرّ لمدة يومين تحت عنوان "تعزيز التعليم والتدريب وتطوير المهارات والخبرات لدى جيل المستقبل من علماء المناخ في المملكة"، بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين في مجالات الطقس والمناخ والتوقعات والتغيرات المرتبطة بهما. ويعرض المشاركون خلال المؤتمر نتاجهم العلمي من أبحاث وأوراق علمية محكمة من اللجنة العلمية، فيما يناقش "5" محاور رئيسة تشمل: توقعات التغير المناخي وسيناريوهات التنبؤات المستقبلية، التغير المناخي في شبه الجزيرة العربية وتأثيره على الصعيد العالمي، عمليات نمذجة التغير المناخي على المستوى الإقليمي، إضافة إلى محور تقييم تأثير التغير المناخي، ومحور مكافحة تأثير التغير المناخي من خلال الحلول المستدامة. ويهدف المؤتمر إلى المساهمة في تطوير حقل البحث العلمي في مجالات علوم المناخ والتغير المناخي من خلال تحقيق الاستفادة من الطاقات الشابة، وتشجيع المخرجات العلمية المقدمة في هذا المجال، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين العلماء والباحثين والمهتمين بموضوعات المؤتمر بما يتماشى مع خطط وأهداف التنمية المستدامة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030. ويعدّ مؤتمر التغير المناخي منصة لتبادل المعرفة والتقدم في مجال العلوم والتطبيقات الجوية والمناخية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويتيح للجيل القادم من العلماء والطلاب فرصة التعرف على أحدث الأبحاث، والتطورات في مجال التغير المناخي. الجدير بالذكر أن المركز الإقليمي للتغير المناخي تم تدشين أعماله في مارس 2023 تحت رعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، يهدف إلى التعامل مع التحدّيات المتزايدة التي تواجهها شبه الجزيرة العربية في مجال التغير المناخي، والمساعدة في تطوير المعلومات المناخية لتوفير خطط مساهمة للمملكة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. كما يركّز عمله على البحث والتطوير في مجالات عدة؛ أبرزها إنشاء نماذج مناخية إقليمية متقدّمة مخصصة لشبه الجزيرة العربية، ويشارك المركز في الأبحاث المتعلّقة بالتكيف مع تغير المناخ، ودعم مبادرتَي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

مشاركة :