سامر أبو دقة آخر الصحفيين الضحايا للقصف الإسرائيلي الوحشي على غزة

  • 12/15/2023
  • 23:47
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - وائل الدحدوح وسامر أبو دقة آخر الصحفيين الذين تم استهدافهم مؤخرًا على يد جيش دولة الاحتلال المغتصب الغاشم، خلال تغطيتهما القصف الإسرائيلي على أحد مدارس خان يونس جنوبي قطاع غزة، ليصاب الأول ويُنقل لأحد المستشفيات ويُستشهد الأخر حيث لم تتمكن سيارات الأسعاف الوصول له نظرًا لعنف القصف ومحاصرة المكان المتواجد به. وأعلنت قناة الجزيرة استشهاد المصور سامر أبو دقة حيث ظل حوالي 5 ساعات بعد إصابته بجراح شظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية، وظل ملقى على الأرض ومحاصرا في محيط المدرسة ولم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه لتصعد روحه إلى بارئها ويسجل ضمن جرائم الكيان الصهيوني الإسرائيلي الذي يستهدف الصحفيين والمراسلين أثناء تأدية عملهم في محاولة منهم لحجب الحقيقة ومنع نقل جرائمهم الوحشية للعالم. وتصدر سامر أبو دقة ووائل الدحدوح محركات البحث ومواقع السوشيال ميديا، وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم لما يحدث بغزة من جرائم حرب وإبادة للفلسطنيين واستهداف المدنيين والصحفيين. كما تداول الكثيرون مقاطع فيديو لوائل الدحدوح وهو بالمستشفى يحاول الأطباء إسعافه، وهو يصرخ من الألم ويردد أسم زميله سامر، حيث أوضح أنه تم استهدافهم بعد مرافقتهما سيارة إسعاف حيث كان لديها تنسيق لإجلاء عائلة محاصرة، مؤكدا أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى سامر أبو دقة. يذكر أن المراسل الصحفي وائل الدحدوح تلقى خبر وفاة زوجته وأبنائه في قصف إسرائيلي وحشي، وذلك خلال تغطيته للاحداث لينتقل لمكان استشهادهم ويحمل صغاره ويودعهم في مشهد زلزل مشاعر من يملك الانسانية، ويخرج بكلمته التي أصبحت شعار البعض على السوشيال ميديا “لا يقدروا على رجالنا بينتقموا منا في الأولاد معلش”، ليقف مرة أخرى صامدا ينقل المشهد الحقيقي للعالم في محاولة لتوضيح الصورة والتأكيد على كذب وإدعاءات العدو المحتل. ووفقًا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين فأنه باستشهاد الصحفي سامر أبو دقة، يرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، إلى نحو 75 صحفيا، بينهم 9 صحفيات.

مشاركة :