أكد رئيس منتدى الخبرة السعودي د. أحمد الشهري، أن الصين هي الضامن والراعي للاتفاق السعودي الإيراني وهي الدولة التي استضافت ذلك الاتفاق. وأشار خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن مطالبة الصين بكشف حساب لما تم إنجازه منذ التوقيع والنظر إلى الاستحقاقات التي تم التوقيع عليها، يعد خطوة متقدمة من الصين. ولفت الشهري إلى أن سياسة المملكة هي العمل على المشتركات، وهي السياسة التي فتحت المجال أمام التعامل مع كل دول العالم التي تربطها علاقات به. وأوضح أن الاستحقاق الكامل والختامي لذلك الاتفاق يتعلق بالبند الذي وافقت عليه ايران وهي عدم التدخل في شئون الدول العربية.
مشاركة :