أكدت اللجنة الأهلية لسوق المنامة القديم أن افتتاح ملتقى المحروس الثقافي في باب البحرين مؤخرًا أسهم في تجديد الحياة الثقافية في منطقة باب البحرين وسوق المنامة ككل، مشيرة في الوقت ذاته إلى الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياحية الطيبة لهذه المبادرة. وقال نائب رئيس اللجنة محمود النامليتي إن الحضور الكبير الذي جذبه الملتقى منذ افتتاحه من قبل مواطنين ومقيمين وسياح أضفى على سوق المنامة طابعًا خاصًا، وأعاد له جزءًا من مكانته واعتباره لدى أبناء البحرين خاصة، وأضاف شهدنا حضورًا كبيرًا من المهتمين بالفكر والثقافة الذين تبادلوا فيما بينهم ذكرياتهم القديمة مع سوق المنامة والفرجان المتاخمة له، ونحن نأمل وندعم تحول هذا الملتقى إلى ملتقى دائم يفتح أبوابه يوميًا لما لذلك من أهمية ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياحية أيضًا. وأكد النامليتي أهمية المبادرات الأهلية في إحياء الثقافية، وقال في العام 1913 شهد سوق الطواوييش في سوق المنامة مبادرة مجموعة من المثقفين لإنشاء مكتبة عامة أطلق عليها (مكتبة إقبال أوال) بمبادرة من المرحوم الشيخ محمد علي التاجر، وبعد قرابة 100 عام نرى مباردة أخرى في باب البحرين هي (ملتقى المحروس الثقافي) تعنى أيضًا بأخبار الأدب والثقافة ومطالعة المخطوطات، وهذا يؤكد أن سوق المنامة لازال المنصة الأكثر ملاءمة لإطلاق المبادرات الثقافية.