ياسر رشاد - القاهرة -  أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، عن خالص العزاء والمواساة لدولة الكويت، قيادةً وحكومةً وشعبًا ولكل الأمة العربية، في وفاة المعفور له بإذن الله فقيد الأمة، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، داعيًا المولى عزوجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ورضوانه، وأن يلهم ذويه وكل محبيه وشعب الكويت الصبر والسلوان.  واعتبر أبوالغيط، في بيان اليوم السبت، أن فقيد الأمة العربية هو رمز للإنسانية السمحاء، وقد أفنى حياته في خدمة بلده في زمن الاستقرار وفي زمن التحديات الكبرى التي عرفتها دولة الكويت، وأنه آمن بالعمل العربي المشترك كغاية لا بديل عنها، مؤكدًا أن الكويت ظلت في عهده إحدى دعائم عمل المنظومة العربية وفي القلب منها جامعة الدول العربية.  وقال أبوالغيط إن مآثر فقيد الأمة العربية تجعل ذكراه راسخة في الوعي العربي، مشددًا على أن الجامعة العربية تقف مع شعب الكويت في هذا الوقت الحزين بكل الدعم والتأييد والدعوات الصادقة.  ونعى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أمير الكويت، وفق ما ذكر موقع كويت نيوز الإخباري.  قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أنه وبقلوب راضية بقضاءِ الله وقدره، وبأفئدة مليئةٍ بالحزن والألم، ننعي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، طيّب الله ثراه.    وتابع: "متوجهين إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وإلى أسرة الصباح الكريمة، والشعب الكويتي، والشعوب الخليجية قاطبة، بأحر التعازي، وأصدق عبارات المواساة، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى".  وذكر البديوي أننا نبتهل إلى الباري عزَّ وجل، داعين أن يغفر لفقيدنا، وفقيد الأمتين العربية والإسلامية -رحمه الله-، فإننا نستذكر مناقبه الحميدة، وما تمتع به من حنكة عميقة، وشخصية حكيمة، وتجلدٌ جميل.  وأعلنت إذاعة الكويت في وقت سابق من اليوم السبت، خبر وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن عمر ناهز 86 عامًا.