يبدو أنه ليس من الضروري أن يشارك المرء في الحرب حتى يتعرض لأضرار لا يمكن علاجها. إنها المكتشفات الجديدة التي نشرها تقرير صادر عن الأمم المتحدة هذا الأسبوع، والذي يُظهر أن نحو 87 مليون طفل تحت سن السابعة يعيشون كل حياتهم في مناطق الصراعات، وهي بيئة تسبب التوتر المستمر، ومن شأنها أن تؤثر بصورة سلبية في أدمغتهم. ويأتي هذا الاكتشاف من تقرير نشره صندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة يوم أمس، وهي منظمة تعمل لجمع الموارد للأطفال في 22 دولة متأثرة بالصراعات في شتى أنحاء العالم. وفي وقت مبكر من العام الجاري نشرت المنظمة تقريراً يظهر أن طفلاً من كل أربعة أطفال من 100 مليون طفل في عمر المدرسة في هذه المناطق لا يذهبون إلى المدارس. وإضافة إلى حقيقة أن 25% من هؤلاء الأطفال غير قادرين على الذهاب إلى المدارس، جاء هذا التقرير الذي يقول الآن إنه حتى الذين يكونون قادرين على الذهاب إلى المدرسة يعانون أضراراً دماغية لا يمكن معالجتها.
مشاركة :