اعتبر المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري، أن إهدار بنزيما ضربة أسهم في عدم تحكم الفريق الاتحادي بزمام الأمور بجانب ارتفاع التوتر بشكل كبير، وهو ما أدى إلى عدم السيطرة على مجريات المباراة وتفكك الخطوط وارتباك الدفاع.وودع الاتحاد مونديال الأندية بالخسارة من الأهلي المصري 1-3.وتابع « الناشري»: بدا التوتر على بنزيما بشكل كبير، وكان الأجدر به أن يترك اللعبة للاعب آخر ، وأيضًا نجد أن الدفاع كان مهزوزًا بشكل كبير وهو ما أنعكس على استغلال لاعبي الأهلي المساحات وتسجيل الأهداف، وبالتالي يمكن القول إن الأخطاء الفردية كانت حاضرة في منطقة الدفاع.وأضاف: في البداية ظهر الاتحاد بشكل جيد إلى أن أهدرت ضربة الجزاء وبعدها تفككت معظم خطوط الاتحاد، كما أن التغيرات التي أجراها المدرب لم تساعد كثيرًا في حل مشكلة الفريق مع قدرة وتحكم وسيطرة الأهلي المصري على الدفاع والأطراف.وأستدرك الناشري أن المدرب لم يضيف جديدًا إلى الاتحاد منذ توليه مهمة التدريب، فما زال الفريق يمر بنفس وضعه وحاله السابق خلال فترة المدرب «نونو سانتو» ، وهنا لابد أن يخرج اللاعبون من الرتم السابق ويهيأ الفريق بطريقة جديدة مواكبة لتحديات المرحلة الكروية.وخلص الناشري إلى القول: يتحمل الفريق الاتحادي الخسارة التي أبعدته عن المنافسة في وقت كان بالإمكان تهيئة الفريق بشكل أفضل ومتناسق، ولكن يبدو أن الثقة الزائدة لدى المدرب واللاعبين بعد تجاوز أوكلاند النيوزلندي أسهمت في غياب روح الجدية والقتالية التي ظهر من خلاله الفريق في اللقاء الأول.