طالب الإسباني تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة، الصحافة «الكتالونية» بالوحدة والوقوف خلف الفريق، بدلاً من توجيه الانتقادات له واللاعبين، حتى يمكن العودة إلى طريق الانتصارات، بعد الخسارة في آخر مباراتين، الأولى أمام جيرونا 2-4 في الدوري الإسباني، والثانية أمام رويال أنتويرب البلجيكي 2-3، في الجولة السادسة والأخيرة لدور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي، ليكون المجموع 4 هزائم في آخر9 مباريات، وهو أمر لم يحدث لـ «البارسا» منذ سنوات طويلة. وذكرت مصادر صحفية إسبانية أن تعرض برشلونة لأي نتيجة سيئة أخرى، يزيد الأمور صعوبة وتعقيداً، ويُبعد الفريق عن المنافسة من أجل الاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري. وقالت المصادر نفسها إنه عقب الهزيمة من رويال أنتويرب في «الأبطال» تواترت أنباء عديدة وتكهنات عن وجود علاقة متوترة بين تشافي، والبرتغالي ديكو المدير الرياضي للنادي، لأن الأخير بدأ يشعر بالإحباط في مواجهة عجز الفريق عن تحقيق نتائج طيبة. ويبدي تشافي حزنه الشديد، لأن أعضاء النادي والمحيطين بالفريق لا يتخذون موقفاً موحداً في مواجهة «العثرة» وقال: ما يدهشني حقاً، ويجعلني متفاجئاً أن بعض الناس «يغادرون السفينة» مع أول صعوبة تواجه الفريق. وأضاف: حان الوقت لكي نتحد ويجب على الصحافة الكتالونية، أن تقف خلف الفريق، وأمر غريب ألا نكون متحدين. وقال تشافي: في الموسم الماضي كان الوضع أسوأ في البدايات، ولكننا تحولنا إلى الأفضل، ونجحنا في الفوز ببطولتين «الدوري والسوبر المحلي»، ويمكننا هذا الموسم أن نفوز بكل الألقاب، لأننا لعبنا مباريات كثيرة جيدة جداً. وللتأكيد على تأثير ما تنشره الصحافة على الفريق، وعليه هو شخصياً، وما تمثله من ضغوط نفسية، استدعى تشافي لقاء تم بينه وبين الصحفي ديفيد برنابيو بصحيفة سبورت، والذي قال له منذ شهر واحد فقط: أنت «أليكس فيرجسون البارسا»، وكدت أصاب بالجنون، والآن أنا متهم بالتقصير فماذا أفعل؟ أنا لا أعرف أين أقف، النادي يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى الاستقرار والمساندة والدعم من الصحافة الكتالونية كلها.