مهرجان تراث الإمارات يختتم ألعابه الشعبية

  • 3/27/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أسدل الستار على مهرجان تراث الإمارات في نسخته الخامسة تحت شعار (الألعاب الشعبية.. ذاكرة ووجدان)، والذي نظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة فعالياته في القرية التراثية بجمعية شمل للفنون والتراث الشعبي والمسرح، وسجل عدد زواره ما لا يقل عن 5 آلاف زائر خلال ثلاثة أيام. فيما يستعيد المهرجان ضمن أنشطته المتنوعة، الألعاب الشعبية والحرف اليدوية والصناعات التقليدية المحلية التي شكلت فيما مضى جزءاً من الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وتشكل إلى الآن عامل جذب لأفراد المجتمع من المقيمين والمواطنين، ومحط اهتمام الزوار والسياح على ثقافة الإمارات الشعبية. بعد حضاري وكان رئيس مجلس إدارة جمعية شمل خميس سليمان الصغير، قال إن تواصل نسخة هذا العام من المهرجان استدراج لمكامن الجمال في الموروث الشعبي بأشكاله المختلفة، مشيراً إلى أن مهرجان تراث الإمارات انطلقت نسخته الأولى في عام 2012، انطلاقاً من رؤية ثاقبة لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة ترى في التراث قيمة تأسيسية، وبعداً حضارياً لمكونات الشخصية الإماراتية، وتجد فيه مرتكزاً للانطلاق نحو الآفاق المستقبلية. تميز ووصف مسؤولون وكتاب وزوارٌ، المهرجان في نسخته الخامسة بـالمتميز والمتكامل، مشيرين إلى أن المهرجان وثق الماضي، ونقله بصورة شائقة إلى الأجيال الجديدة، مشيدين في الوقت نفسه بإدارة المهرجان وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وما قدمته لهم من برامج وآليات تجذب أفراد العائلة، وتنقل صورة مشرفة عن تراث الأجداد في المنطقة. وقال عمر الشحي، إنه سعيد بما شاهده من فعاليات في المهرجان. وأضاف: ما شهدته يرضي الطموح، ويجعلني أثني على الجهود المبذولة التي قدمتها اللجان التنظيمية والتشغيلية في دعم وتفعيل البرامج والفعاليات، لافتاً إلى أن تنوع الفقرات أثبت نجاح المهرجان وتميزه من خلال نقل صورة مشرفة عن تراث الأجداد في المنطقة. وأكدت أمينة مسعود من دولة الكويت، أن المهرجان يعد عاملاً لجذب السياح لإمارة رأس الخيمة، والاطلاع أيضاً على المنجزات الحضارية التي أسهمت فيها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في إحياء الإرث التراثي والثقافي، وإيجاد مقر مميز لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزوار، مشيدة بـالتناغم بين اللجنة المنظمة وجميع اللجان التي تسعى إلى إيصال رسالتها وأهدافها للزوار في إحياء التراث. تنشيط السياحة وأثنى جاسم النعيمي على الفعاليات، مشيراً إلى أن الحضور الكثيف لفعاليات المهرجان أكبر دليل على أهمية هذه الفعالية، باعتبارها فرصة للزوار لتعريفهم بتاريخ منطقتهم، والحرف التي كانت تمارس قديماً، وأكد أنها فرصة لتجسيد الحالة التي كان عليها آباؤنا وأجدادنا، ونقلها بالصوت والصورة إلى أرض المهرجان، لافتاً إلى أن إقامة مثل تلك الفعاليات تسهم في تنشيط السياحة في كل مدن ومناطق إمارات الدولة.

مشاركة :