رفع وزير الشؤون البلدية والقروية م. عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ خالص تقديره وامتنانه لقائد المسيرة التنموية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لرعايته الكريمة لمنتدى التخطيط الحضري الأول والذي سيقام خلال الفترة من 20 - 22 جمادى الآخرة 1437ه، وأكد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى تؤكد على ما يحظى به قطاع البلديات من دعم ورعاية واهتمام سعياً لخدمة المواطن في أنحاء المملكة، كونه محور التنمية الأساسي وشريكا في نهوض المدن وتحضرها. ونوه آل الشيخ بأهمية مشاركة المواطن في القرارات المتعلقة بمستقبل المدن في المملكة، معتبرا أن منتدى التخطيط الحضري الذي سيقام نهاية الشهر الجاري يعد فرصة لتبادل الخبرات بين المسؤولين وأصحاب القرار والمستفيدين من الخدمة البلدية. وأضاف: "لا يخفى على أحد أهمية التخطيط الحضري للمدن وارتباطه الوثيق باحتياجات السكان وحاجة المدن الدائمة للمتابعة والتطوير للارتقاء بها لتلبية تطلعات المستفيدين والمقيمين فيها بما يتواكب مع ما يشهده الوطن الغالي من تطور ونماء". وأشار إلى أن المدن السعودية كغيرها من مدن العالم تواجه بشكل متزايد العديد من التحديات؛ وذلك بسبب التأثيرات السلبية الناتجة عن التغيُّر المناخي، واستنزاف الموارد والتلوث البيئي والنمو السكاني، والتغيرات الاقتصادية وبالتالي فإن من شأن هذه العوامل كلها أن تُعيد تشكيل البلدات والمدن بشكلٍ كبيرٍ على كل الصعد الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية. وقال: "المدن السعودية تواجه ارتفاعاً سريعاً لمعدلات التحضّر، مما يعني أنه هناك عواقب يجدر العناية بها ومواجهتها، تشمل الاكتظاظ السكاني وزيادة التفاوت في الدخل والتدهور البيئي وتقلُّص المساحات العامة والنقص في وسائل النقل والتنقّل ونمو العشوائيات". وشدد على أن الوزارة تسعى جاهدة إلى تحقيق زيادة في تنافسية المدن، وإيجاد مدن مستدامة من خلال رفع كفاءة الخدمات، وتحسين سبل وطرق التخطيط العمراني وتنمية الكوادر المؤهلة لتبني الأفكار والحلول المبتكرة والحديثة للتخطيط وإدارة توفير الخدمات البلدية.