لفتت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير لها، الى انه "مع تصاعد حرب غزة واستمرار الدعم الأميركي لإسرائيل، بدأت شركاء الولايات المتحدة يشعرون بإحباط متزايد لعدم استخدام واشنطن نفوذها لحماية الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه عندما حذر الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل هذا الأسبوع من أنها قد تخسر الدعم الدولي بسبب الحرب في غزة، كان يتعين عليه أن يحذر -كذلك- من أن إدارته لديها كذلك الكثير لتخسره. وكان بايدن، الذي انتخب قبل ثلاث سنوات باعتباره قائد السياسة الخارجية الأكثر خبرة في التاريخ، قد تعهد باستعادة عباءة القيادة العالمية باعتباره شريكا قويا وموثوقا به من أجل السلام والتقدم والأمن، بعد سنوات دونالد ترامب الانعزالية، وخرج ليعلن أن أمريكا قد عادت. واوضح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، رفض الكشف عن هويته، إن "التكلفة الدبلوماسية يمكن أن تكون شيئا غير ملموس.. وبشكل عام، أنت تريد من الدول أن تنظر بشكل إيجابي إلى الولايات المتحدة، وأن تكون على استعداد لدعمها، وأن ترغب في التعاون، لكن عندما يكون الرأي العام في العديد من البلدان عدائيا، فإن ذلك يجعل من الصعوبة بمكان كسب الدعم للقضايا التي نهتم بها". ولفت التقرير إلى أنه "ليس فقط الشركاء الأجانب الذين يحثون إدارة بايدن على بذل المزيد، بل إن بعض مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية قد أعلنوا عن اعتراضهم، بسبب تداعيات ذلك على القيادة الأميركية". ومع تدهور الأوضاع وتعرض غزة لهجمات جوية وبرية شرسة من إسرائيل، وارتفاع عدد الضحايا المدنيين وتحول القطاع إلى أنقاض، نقلت الصحيفة عن المسؤول الأميركي قوله إن "الرسالة الأخيرة باتت أكثر وضوحا، فواشنطن بدأت تسمع شكاوى وانتقادات، ليس فقط من الأصدقاء، لكن من جميع أنحاء العالم. ليس فقط دوليا لكن داخليا -كذلك-". ولفت المسؤول إلى أن العديد من الدول ترغب في دعم موقف الولايات المتحدة، لكن الرأي العام المعادي يمنع من ذلك، مؤكدا أن واشنطن تشعر بالضغط، وأنها أبلغت حكومة بنيامين نتنياهو أن هذا الضغط ليس مفيدا للمصالح الإسرائيلية. ويعتقد خبراء ومحللون سياسيون أن تصريحات بايدن الأخيرة بشأن فقدان إسرائيل الدعم الدولي وضرورة تغيير حكومة نتنياهو، تعكس تحولا كبيرا في موقف الولايات المتحدة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأنها ربما تكون بداية تسويات كبرى. كانت هذه تفاصيل خبر واشنطن بوست تحدثت عن تكلفة باهظة: حرب غزة تضع سياسة أميركا الخارجية في مأزق لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :